مفاجآت عن “ابنة بوتين السرية”.. والكرملين يرد!
قالت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، ويُزعم أنها “الابنة السرية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنها تحلم بالعيش في مدينتي لندن أو نيويورك، حسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويأتي الكشف المزعوم بالتزامن مع نشر وسائل الإعلام الروسية صورا للفتاة هذا الأسبوع. وفي المقابل هاجم الكرملين هذه المزاعم عن الحياة الخاصة للرئيس الروسي.
وتقول صحيفة ديلي ميل أن الصدمة تخيم على موسكو بسبب موجة مفاجئة من “التسريبات” الأخيرة حول النساء في حياة بوتين، وكذلك صحته، وسط مزاعم بأنه أصبح ضحية لإفشاءات دائرته المقربة الموالية له.
وكان الكرملين استنكر، في وقت سابق من نوفمبر، تقريرا نشرته صحيفة ذا صن البريطانية واسعة الانتشار ذكر أن بوتين ربما يكون مصابا بمرض الشلل الرعاش (باركنسون) ويتجه للتنحي أوائل العام المقبل، واصفا ما ورد في الصحيفة بأنه غير صحيح.
وكثيرا ما قال بوتين إن “لديه حياة خاصة لا يسمح بالتدخل فيها. ويجب احترامها”.
لكن الوسيلة الإعلامية الاستقصائية الروسية Proekt، قالت، هذا الأسبوع، إن ابنة بوتين السرية اسمها إليزافيتا كريفونوجيخ وتبلغ من العمر 17 عاما.
ويُزعم أن والدتها سفيتلانا كريفونوجيخ (45 عاما) كانت على علاقة ببوتين حينما كان رئيسا لجهاز مكافحة التجسس، ورئيسا للوزراء، وأثناء فترة ولايته الأولى كرئيس لروسيا.
ولم تعلق إليزافيتا أو والدتها على هذه الادعاءات التي هاجمها الكرملين.
ظهرت صور لابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زوجته السابقة، لم تنشر من قبل كانت ضمن مجموعة خاصة تابعة لأحد المقربين السابقين إليه.
وتقول ديلي ميل إن سفيتلانا مساهمة في أحد البنوك الروسية الكبرى، وتمتلك أيضا ممتلكات النخبة وملهى ليلي في سانت بطرسبرغ، وتبلغ ثروتها 102 مليون دولار.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشير الفتاة إلى أنها تبلغ من العمر 18 عاما وليس 17، كانت ابنة بوتين المزعومة قالت ردا على سؤال عن المكان الذي ترغب في العيش فيه في العالم: “لندن ستكون رائعة”.
لكنها في مناسبة منفصلة، سُئلت نفس السؤال فأجابت: “هوغوورتس. على المريخ. في نارنيا. في اليابان. في لندن. في نيويورك”.