صواريخ ومسيّرات الحوثي إلى الواجهة.. والتزامٌ بحريّ أميركيّ بحماية السفن

عرب وعالم 1 حزيران, 2024

على وقع استمرار التوترات في المنطقة، تُواصل جماعة الحوثي اليمنيّة هجماتها في خليج عدن والبحر والأحمر، مستهدفة السفن التجارية، في وقت مدّد البنتاغون انتشار المجموعة الضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في المنطقة، لمدة شهر آخر على الأقل.

ففي آخر المستجدات، كشف الجيش الأميركي أنّ الحوثيين أطلقوا أمس الجمعة، صاروخين باليستيين مضادين للسفن وطائرة من دون طيار فوق خليج عدن، إضافة إلى أربع طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إنّ القوات الأميركية دمرت ثلاث طائرات مسيرة أطلقت فوق البحر الأحمر وسقطت واحدة في البحر.

وأضافت القيادة أيضًا أنها دمرت الطائرة المسيرة التي أطلقت فوق خليج عدن. فيما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.

يأتي ذلك فيما كان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، قد قال أمس إنّ الجماعة شنت هجومًا صاروخيًا على حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر، ردًا على ضربات أميركية وبريطانية على اليمن.

وأضاف سريع في بيان، أن 6 غارات أميركية وبريطانية أدت إلى مقتل 16 شخصًا وإصابة 41 آخرين، بينهم مدنيون.

وتابع قائلًا إن الغارات على محافظة الحديدة استهدفت ميناء الصليف، ومبنى الإذاعة في مديرية الحوك، ومعسكر غليفقة ومنزلين.

في هذا الإطار أيضًا، أفاد مسؤولون أميركيون بأنّ المجموعة الضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، والتي تشنّ منذ أشهر ضربات ضد الحوثيين لحماية السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ستبقى في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل.

إذ وقع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأمر الأسبوع الماضي، بتمديد انتشار السفن الأربع للمرة الثانية، بدلًا من إعادة الحاملة “آيزنهاور” وسفنها الحربية الثلاث إلى البلاد.

كما يقول المسؤولون إنّ الالتزام البحري الأميركي يُعتبر إشارة قوية إلى صناعة الشحن التجاري، مفادها تأمين الحماية للسفن أثناء سفرها عبر طريق العبور الحيوي عبر البحر الأحمر، من قناة السويس إلى مضيق باب المندب.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us