مقترح بايدن “على الطاولة”.. و”حماس” تُجدّد رفضها الخروج من غزة
بعد المقترح الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ووسط مساع إقليمية ودوليّة للدفع باتجاه قبول كلّ من إسرائيل وحماس بهذا المقترح، برزت تصريحات لأحد مسؤولي الحركة، يُؤكّد فيها أنّ “حماس” لن تخرج من غزة.
فقد قال عضو المكتب السياسي للحركة غازي حمد، ليل أمس الأحد في مقابلة تلفزيونية: “لن يخرجونا من المعادلة السياسية الفلسطينية”، وأضاف: “حماس لن تخرج من غزة”، لافتًا إلى أنّ من سيخرج هو الجيش الإسرائيلي، ومشددًا على أنّ الحركة ليست متمسكة بحكم غزة، وتسعى إلى حكومة توافق وطني.
وعن مقترح بايدن، أشار حمد إلى أنّه يتضمن طروحات كانت قد عرضتها “حماس”، موضحًا أنّه يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا في المرحلة الثانية إلى خارج القطاع، وعودة النازحين من دون قيد أو شرط.
كذلك تطرق حمد إلى الوساطة المصرية القطرية، حيث أكد أن لا ضغوط من القاهرة والدوحة على حماس، بل محاولات لإيجاد مخارج وحلول خلال المفاوضات، معتبرًا أنّ تقرير شبكة سي إن إن الذي أشار إلى تلاعب مصري بورقة التفاوض، “مجرد أكاذيب”.
محادثات أميركية – إسرائيلية
بالمقابل، كشفت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين، مع كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، كان قد أعلن يوم الجمعة عن خطة من ثلاث مراحل، طرحتها الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب.
وكشف بايدن أنّ المرحلة الأولى وفقًا للاتفاق المقترح تتضمن هدنة وإعادة بعض الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم، وبعدها يتفاوض الجانبان على وقف الهجمات لفترة غير محددة في المرحلة الثانية التي يتم فيها إطلاق سراح الرهائن المتبقين على قيد الحياة.
العثور على مفقود منذ 7 أكتوبر!
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، العثور على جثة مسعف إسرائيلي مفقود منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر في محيط غزة، وذلك بعد الاعتقاد أنه كان من بين المحتجزين لدى حماس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنّه تمّ التعرف على رفات الرجل بعد العثور عليها في تجمع سكاني، واتضح أنه قتل خلال هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.
صاروخ من اليمن نحو إيلات
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه اعترض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من اليمن باتجاه إيلات، مشيرًا إلى أن عملية الاعتراض تمت بواسطة صاروخ “أرو”.
وسبق الإعلان عن اعتراض الصاروخ، إطلاق صافرات الإنذار في إيلات.
يذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف مدينة إيلات بصواريخ أو طائرات مسيرات، تكون موجّهة إمّا من فصائل عراقيّة، أو من جماعة الحوثي اليمنية.
مواضيع ذات صلة :
مسيّرات تخترق الأجواء الإسرائيلية | تفليسة “تفاهم” مار مخايل في عملية البترون | “الصحة”: إسرائيل تجعل الحق بالعلاج “مهمة حافلة بالمخاطر” |