أوّل مرشّحة للرئاسة في تاريخ إيران.. “طالبت بإعدام المتظاهرين وتعرّضت للعقوبات”!
تعيش إيران على وقع التحضيرات التي تجري على قدم وساق، لإجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 حزيران/ يونيو المقبل، حيث تختتم اليوم الإثنين مهلة تقديم طلبات الترشّح، بعد خمسة أيام من إعلان فتح باب التسجيل في 30 أيار/ مايو الماضي، إثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحيّة التي كان على متنها بالقرب من الحدود مع أذربيجان.
في هذا الإطار، برز من بين الأسماء التي تقدّمت بطلبات الترشّح للرئاسة الإيرانيّة، النائب المتشددة زهرة اللهيان، لتصبح أول مرشّحة للرئاسة في إيران.
إذ إنّ القوانين الإيرانية، لا تسمح للمرأة بالترشّح إلى منصب الرئيس، لكن مصير ترشيح اللهيان، يتوقف الآن على قرار وتفسير مجلس صيانة الدستور، والذي سيصدر خلال أيام قليلة.
وفي حال تمكّنت من حصد موافقة المجلس، الذي يقوم بفحص جميع المرشحين المحتملين، ستصبح زهرة اللهيان أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشّح للرئاسة في البلاد، وهي معروفة بأنّها من أشد المؤيدين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من هي زهرة اللهيان؟
هي طبيبة ونائب في البرلمان مرتين، وكانت أيضًا عضوًا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني.
ومن المواقف المثيرة للجدل التي اتخذتها، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، كانت مطالبتها بإعدام المتظاهرين إثر الاحتجاجات التي شهدتها إيران منذ سنتين، على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب، فكانت واحدة من 227 مشرعًا وقّعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين، بحسب صحيفة “تليغراف”.
وفي اليوم العالمي للمرأة في آذار/ مارس الماضي، فرضت كندا عقوبات على زهرة اللهيان، حيث أوضحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أنّ اللهيان والرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، مسعود دوروستي، “استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران”.
مواضيع ذات صلة :
صفقة بين ترامب والأسد تقطع السلاح عن “الحزب”؟ | تفاؤل وهمي والحرب تتصاعد | الجميّل تعليقًا على رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: “ومن الحب ما قتل”! |