الحوثي يعلن استهداف المدمرة “دايموند”.. وبريطانيا تنفي: “هذه الادعاءات غير صحيحة”
على وقع استمرار التوترات في المنطقة، تواصل جماعة الحوثي اليمنية هجماتها في خليج عدن والبحر الأحمر، مستهدفة السفن التجارية.
وفي آخر المستجدات، نفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، استهداف الحوثيين للمدمرة “دايموند” في البحر الأحمر.
كما قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: “هذه الادعاءات غير صحيحة”، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
ولم يذكر الحوثيون ما إذا كان الهجوم الذي قالوا إنهم نفذوه على المدمرة (دايموند) تسبب في أي أضرار، لكنهم أضافوا أن الإصابة كانت “دقيقة”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، الأحد، إن الحوثيين استهدفوا بالصواريخ المدمرة البريطانية “دايموند” في البحر الأحمر.
وأضاف سريع في بيان أن الجماعة قصفت أيضا سفينتين مرتبطتين بإسرائيل، ردا على الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وأعلن الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال الحوثيون إنهم هاجموا أيضًا سفينتين تجاريتين هما (نورديرني) و(تافيشي)، مما أدى “إلى نشوب حريق” في السفينة الأولى.
وعطلت الحملة الشحن العالمي، إذ أجبرت شركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وزادت المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تنتشر وتزعزع استقرار الشرق الأوسط الأوسع.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين ردًا على الهجمات على السفن.
وفيما دخل القصف الإسرائيلي على غزة يومه الـ247، كشفت وزارة الصحة بالقطاع، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا، أن العدد الإجمالي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف قتيل وجريح.
وكانت العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات في عمق وسط غزة هي أكبر عملية إنقاذ منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 أسيراً، حسب مصادر إسرائيلية.
وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق ردا على ذلك، ما أدى إلى مقتل أكثر من 37084 فلسطينيا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |