فرنسا تشهد أعلى نسبة تصويت منذ العام 1978: اليمين المتطرف يتصدر الإنتخابات وماكرون يدعو لمواجهته

عرب وعالم 30 حزيران, 2024

تصدّر التجمع الوطني اليميني المتطرّف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية بحصوله على 34% من الأصوات، فيما حل تحالف اليسار ثانيًا بـ28.1% من الأصوات، يليه التحالف الرئاسي بـ20.3%.

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في هذه الدورة حوالى 65.5 في المئة وهي النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى حسب النظام النسبي وعلى دورة واحدة.

ماكرون يدعو لمواجهته

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد الى “تحالف ديموقراطي وجمهوري واسع” في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى.

وقال ماكرون في تصريح مكتوب إن “المشاركة الكبيرة في الدورة الاولى  تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة الى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي”، مضيفا “في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديموقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية”.

لوبان: “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”

وأعلنت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان ان “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”، وذلك تعليقا على تصدر حزبها بفارق كبير الاحد نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.

وأشارت لوبان التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد إن الفرنسيين اظهروا “ارادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل” للرئيس ايمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين الى منح حزبها التجمع الوطني “الغالبية المطلقة”.

كما قالت: “نأمل أن يكون بارديلا رئيسا لوزراء فرنسا بعد الانتخابات”، في إشارة إلى جوردان بارديلا الشخصية الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة.

ويقدم بارديلا نفسه على أنه “رئيس وزراء محتمل لتعزيز القوة الشرائية”، متعهداً بخفض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة والوقود وإعفاء من تقل أعمارهم عن 30 عاماً من ضريبة الدخل.

في حين يقول معارضوه إنه يفتقر إلى الخبرة المهنية نظراً لدخوله عالم السياسة في سن مبكرة، وإن خططه الاقتصادية غير واقعية.

ويذكر أن ماكرون سيظل رئيساً بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الجولة الثانية منها في السابع من تموز المقبل، لكن سيتعين عليه اختيار رئيس وزراء من الحزب أو التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية بغض النظر عن مدى الاختلاف معه في السياسات.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us