تفاؤل إسرائيلي بـ “صفقة وشيكة”.. و”حماس” ترفض أيّ “وجود أجنبيّ” في غزة
بعد أن سادت أجواء من التفاؤل بإمكانية التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة خلال 3 أسابيع، شددت حركة “حماس” اليوم الجمعة، على أنّها ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر.
وأكدت في بيان أنّ إدارة القطاع “هي شأن فلسطيني خالص”، وأضافت أنّ الشعب الفلسطيني “لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره”.
في السياق ذاته، أشارت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، وهي فصيل مسلح متحالف مع حماس، في بيان، إلى رفض “أي محاولة لنشر قوات دولية أو غيرها في غزة”، مشيرة إلى أنها ستتعامل معها كما تتعامل مع الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أنّ سيناريوهات عدّة تُطرح حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم إلى حكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أيًا منها لم يتم الوصول إلى توافق دولي وإقليمي عليه بعد.
تأتي هذه التطورات بعد أن كانت حركة حماس قد أوصلت ردها حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، في وقت قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن هناك تفاؤلًا في إسرائيل بإمكانية التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 3 أسابيع.
وأضافت: “بعد يوم من رد حماس على عرض الصفقة، فإنهم في إسرائيل متفائلون ويعتقدون أن التوصل إلى صفقة رهائن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، ولكنه ليس سهلاً”.
إلى ذلك، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
فقد امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسي الموساد والشاباك، بعد أن كان رئيس الحكومة قد رفض اجتماع وزير الدفاع على انفراد مع رئيسي الجهازين، لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.
كما قال نتنياهو لغالانت: إن “الاجتماع يجب أن يتم بحضوري” وأنا من يترأس “المنتدى الأمني المصغر”.
مواضيع ذات صلة :
إسرائيل: سنواصل العمل بحزم ضد “الحزب” | برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة |