نتائج أولية.. اليسار يقلب الطاولة ويتقدم في انتخابات فرنسا
وفق نتائج أولية، تصدر تحالف اليسار اليوم الأحد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وحصل على ما بين 172 إلى 215 مقعدا في البرلمان الفرنسي.
وأظهرت النتائج أيضا حلول تحالف الوسط “معا من أجل الجمهورية” المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثاني وتوقعت حصوله على ما بين 150 إلى 180 مقعدا.
في المقابل، فشل تحالف أقصى اليمين في الحصول على الأغلبية كما كانت تتوقع بعض استطلاعات الرأي، حيث يتوقع حصوله على 115 إلى 155 مقعدا.
ووفق هذه النتائج لن تستطيع أي من الكتل الثلاث الحصول على غالبية مطلقة في البرلمان.
مشاركة عالية
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت سابق إن نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات بلغت 59.71% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، وهي النسبة الأعلى في أي انتخابات سابقة منذ 1981.
وقدرت استطلاعات رأي نشرتها وسائل إعلام فرنسية أن تبلغ نسبة المشاركة النهائية أكثر من 67% بقليل عند إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساء. وقد يستمر الاقتراع في المدن الكبرى لساعة إضافية أو ساعتين، كحد أقصى.
وينتظر بعد نهاية الاقتراع أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس وزرائه غابرييل أتال لمتابعة النتائج. وذكرت مصادر صحفية من محيط الرئيس الفرنسي أنه قد يلقي كلمة مباشرة بعد إعلان النتائج.
حل البرلمان
وجاءت هذه الانتخابات بعد أن أعلن ماكرون في التاسع من حزيران الماضي حل البرلمان والدعوة لاقتراع مبكر، وذلك بعد أن فاز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة الوسط التابعة للرئيس.
وحصل حزب التجمع الوطني على 29.5% من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت يوم 30 حزيران، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33% عندما ينضم إلى حلفائه، وفقا لنتائج الانتخابات الرسمية.
وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 ملايين صوت، مما منحه 37 مقعدا في البرلمان. في حين حصل تحالف اليسار على 27.99% (أكثر من 8.9 ملايين صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ32 مقعدا.
أما تحالف الوسط “معا من أجل الجمهورية” المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلا عن 20% (أكثر من 6.4 ملايين صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.
ميلانشون: على رئيس الوزراء “المغادرة”
وبعد النتائج الاولية للانتخابات التنشريعية في فرنسا، التي أشارت الى تقدم اليسار، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.
وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.
مواضيع ذات صلة :
فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان | لجنة الطوارئ تتابع تنفيذ مخرجات مؤتمر باريس لدعم لبنان | بعد قرار مدرب فرنسا استبعاده.. أنشيلوتي يرفض انتقاد مبابي |