جورج كلوني على خطّ الرئاسة الأميركية.. “بايدن” في ورطة!
انضم الممثل والناشط والمانح الديمقراطي البارز جورج كلوني إلى الأصوات الديمقراطية المتزايدة التي تطالب الرئيس جو بايدن بالتنحي، حيث عبر عن إعجابه بالرئيس لكنه انتقد حالته الحالية.
وكتب كلوني في مقال رأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأربعاء: “أحب جو بايدن. كنائب للرئيس وكالرئيس. أعتبره صديقا، وأؤمن به. أؤمن بشخصيته وأخلاقه. في السنوات الأربع الماضية، فاز بالعديد من المعارك التي واجهها”.
وأضاف كلوني: “لكن المعركة التي لا يمكنه الفوز بها هي معركة الزمن”.
وأشار إلى أن “جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في الحدث لجمع التبرعات لم يكن هو نفس جو بايدن ‘الصفقة الكبيرة’ لعام 2010. لم يكن حتى جو بايدن لعام 2020. كان هو نفس الشخص الذي شهدناه جميعًا في المناظرة”.
وتابع كلوني قائلا: “قادة حزبنا بحاجة إلى التوقف عن إخبارنا بأن 51 مليون شخص لم يروا ما رأيناه للتو. نحن جميعا خائفون جدا من احتمال ولاية ثانية لترامب لدرجة أننا اخترنا تجاهل كل علامة تحذير”.
ودعا كلوني الديمقراطيين الرئيسيين مثل تشاك شومر، حكيم جيفريز، ونانسي بيلوسي، إلى مطالبة بايدن “بالتنحي طوعًا”.
وحذر المانح الديمقراطي البارز قائلاً: “لن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس”، مضيفًا أن المشرعين الذين تحدث معهم بشكل خاص يشاركونه هذا الرأي.
وترأس كلوني حدثًا لجمع التبرعات في 15 حزيران مع بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، والذي جمع حوالي 28 مليون دولار لحملة إعادة انتخاب بايدن.
في المقابل، أكدت نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديموقراطية نفوذا، أنه يعود إلى الرئيس بايدن القرار بالاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني، محذرة من أن “الوقت ينفد”، في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي.
وقالت لقناة “إم إس إن بي سي” المفضلة لدى الديموقراطيين إن “قرار ترشح الرئيس يعود إليه”، موضحة “نشجعه جميعاً على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد”.
وأضافت “مهما كان قراره، سنحترمه”.
استطلاعات الرأي تخيّب أمل بايدن
إلى ذلك أظهرت استطلاعات للرأي أجريت في ولاية نيويورك الأميركية تآكلاً في دعم الولاية للرئيس جو بايدن في السباق الرئاسي وتنافسه مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويشعر داعمو بايدن “بالذعر”، بحسب ما وصفت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، من هذه النتائج في ولاية فاز بها بايدن بفارق 23 نقطة في الانتخابات الرئاسية السابقة.
ويظهر استطلاعان خاصان للرأي، أجريا في منطقة مجلس النواب المتأرجحة في نيويورك واستعرضتهما صحيفة “بوليتيكو”، أن ترامب يتقدم على بايدن بفارق نقطة واحدة.
فيما أظهرت استطلاعات الرأي العامة على مدى الأشهر الأربعة الماضية، أنّ تقدم بايدن قد تراجع إلى 8 نقاط فقط في جميع أنحاء نيويورك، وهي فجوة ضيقة بشكل غير عادي في ولاية يفوق فيها عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين 2 إلى 1.
وتحمّل الصحيفة بايدن المسؤولية عن تراجع نسب المؤيدين له في الولاية، بعد أدائه “المخيّب للآمال”، بحسب وصفها، خلال المناظرة مع ترامب، معتبرةً أن اهتمام بايدن لم يتجاوز حتى الآن حفلات جمع التبرعات المالية لحملته الانتخابية.
يشار إلى أنّ بايدن كان قد ردّ على استفسارات حول حالته العقلية بعد أدائه في المناظرة، حيث قال: “لديّ أطباء من أفضل الأطباء في العالم يرافقونني في كل مكان. لديهم تقييم مستمرّ لما أقوم به، ولم يترددوا في إخباري إذا كانوا يعتقدون أن هناك شيئًا آخر غير طبيعي”.
مواضيع ذات صلة :
بوتين يُحدّث “العقيدة النووية”.. محاولة روسيّة لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها | لقاء مرتقب بين بايدن وترامب | نتنياهو لبايدن: مقتل السنوار “بداية النهاية” لحرب غزة |