بايدن يتنحى عن سباق الرئاسة.. وترامب يعلق: هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته!
بعد عدة أشهر من المنافسة مع غريمه دونالد ترامب، قرر الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن: سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي.
وأضاف بايدن إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره الانسحاب من السباق في منافسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن “أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وفي تغريدات نشرها على صفحته على منصة “إكس” قال بايدن “كان لي عظيم الشرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم”.
وواجه بايدن في الفترة الأخيرة دعوات متزايدة للانسحاب من سباق الرئاسة وإنهاء محاولته لإعادة انتخابه بعد أدائه الضعيف في مناظرة أمام ترامب الشهر الماضي، وتساؤلات عن قدراته الذهنية والبدنية.
وقد بايدن دعمه وتأييده الكاملين لكامالا هاريس لتكون مرشحة حزبهم.
ومن جهته علق ترامب على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قائلاً: أعتقد أنّ هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته.
نسبة تأييد ترامب تحلّق
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة ABC بالتعاون مع شركة Ipsos، ارتفاع نسبة التأييد للمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إلى أعلى مستوى لها في السنوات الأربع الأخيرة عقب محاولة اغتياله.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فقد بلغت نسبة التأييد لترامب خلال الأيام الأخيرة 40% وذلك بعد محاولة اغتياله، مشيرا إلى أن هذه النسبة هي الأعلى منذ شهر آب 2020 حيث بلغت نسبة تأييده حينها 42%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن نسبة التأييد للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن سجلت 32% وهي أقل بنسبة 8% من التصنيف الحالي لترامب.
كما كشف الاستطلاع عن أن 55% من سكان الولايات المتحدة لا يوافقون على نشاطات بايدن، بينما لا يوافق 51% من الأميركيين على نشاطات ترامب.
إلى ذلك، أكد الاستطلاع أن 60% من أنصار الحزب الديمقراطي يرغبون في انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وفي المقابل، فإن نسبة الجمهوريين الذين يرغبون في استمرار حملته الانتخابية أعلى بنسبة 5% من الديمقراطيين (44% للجمهوريين مقابل 39% للديمقراطيين).
كذلك يعتقد 38% من الأميركيين أن ترامب سيكون أفضل في مهمة “توحيد” الولايات المتحدة مقارنة ببايدن، بينما يرى 31% من الأميركيين أن الرئيس الحالي سيكون أفضل في تحقيق هذه المهمة.
وقد تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 19 إلى 20 تموز، وشمل 1141 مواطنا أميركيًّا، بنسبة خطأ تتجاوز الـ 3.1%.
مواضيع ذات صلة :
بوتين يُحدّث “العقيدة النووية”.. محاولة روسيّة لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها | لقاء مرتقب بين بايدن وترامب | نتنياهو لبايدن: مقتل السنوار “بداية النهاية” لحرب غزة |