استطلاعات الرأي تحبط هاريس.. الناخبون يفضلون ترامب!
لا يبدو أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تمتلك الكثير من الحظوظ في مواجهة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ووفق استطلاعان سياسيان نشرتهما مجلة “نيوزويك” فإنّ هاريس ستخسر أمام ترامب إذا تم انتخابها كمرشحة ديمقراطية.
والاستطلاع الأول، والذي أجري بواسطة “أون بوينت بولتيكس” و”سوشال ريسيرش” أشار إلى أن 51 بالمئة من المستطلعين يفضلون التصويت لترامب، بينما حصلت هاريس على 43 بالمئة من الأصوات، و6 بالمئة لم يعربوا عن ثقتهم في أي من المرشحين.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في 21 تموز على 800 ناخب أميركي محتمل، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية.
أما الاستطلاع الثاني، والذي أجرته شركة التحليلات “مورنينغ كونسلت، “فقد أظهر أن 47 بالمئة من المشاركين يفضلون ترامب مقابل 45 بالمئة لهاريس”.
وتم إجراء هذا الاستطلاع على 4001 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين.
وكانت هاريس، قد وعدت بـ”جعل الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض”.
واكدت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، اننا “سنناضل من أجل حق المرأة في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أميركية”.
وتعهدت “الفوز على دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني، لكنها اعترفت بـ”تقلبات” سببها قرار جو بايدن الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
ولفتت هاريس لأعضاء حملتها في ديلاوير، الى أنّه “على مدى الأيام الـ106 المقبلة، سنعرض برنامجنا على الشعب الأميركي، وسنفوز”، مضيفة “لقد حدثت تقلبات، وتختلجنا جميعا العديد من المشاعر المختلطة حول هذا الأمر – أود فقط أن أقول إنني أحب جو بايدن”.
إلى ذلك، أفادت مصادر من حملة هاريس، في تصريح لوكالة رويترز، أن هاريس تجاوزت عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
ووفقًا لإحصاء غير رسمي أجرته وكالة أسوشيتد برس، حصلت هاريس على 2214 صوتًا من المندوبين، مما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.
وباتت كامالا هاريس في موقع قوي بعد تلقيها دعما واسعا من شخصيات بارزة في الحزب، إثر انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ.
ولم يقتصر الدعم على الزعماء السياسيين فقط، بل امتد ليشمل المانحين، حيث جمعت حملة هاريس مبلغا قياسيا قدره 81 مليون دولار خلال 24 ساعة بعد انسحاب بايدن.
وأشارت الحملة إلى أن هذا المبلغ هو الأعلى في تاريخ الرئاسة، مع مشاركة 888 ألف متبرع، 60% منهم قدموا مساهمتهم الأولى في عام 2024.
وفي لحظة رمزية لافتة، استضافت هاريس احتفالا في البيت الأبيض بينما كان بايدن في عزلة بسبب إصابته بكوفيد-19. وأشادت بإرث إنجازات بايدن خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى “قيمة الالتزام والمثابرة” التي يجب استلهامها في السباق الرئاسي المقبل.
مواضيع ذات صلة :
بوتين يُحدّث “العقيدة النووية”.. محاولة روسيّة لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها | لقاء مرتقب بين بايدن وترامب | نتنياهو لبايدن: مقتل السنوار “بداية النهاية” لحرب غزة |