أوباما يتحضّر للظهور بجانب هاريس.. وترامب ينتقد المحتجّين على نتنياهو
لا تزال الانتخابات الأميركية تتصدر الاهتمام العالمي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وترشيح نائبته كامالا هاريس التي تلقت دعمًا واسعًا من الحزب الديموقراطي، لتقف وجهًا لوجه في منافسة تضعها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب. في وقت تنشغل واشنطن بالزيارة التي يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، والذي من المرتقب أن يلتقي كلًا من بايدن وهاريس وترامب.
ومع غياب أي منافس لها على ترشيح الحزب الديموقراطي، ذكرت شبكة “إن. بي. سي. نيوز” اليوم الخميس، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، يعتزم دعم ترشيح الحزب لهاريس من أجل خوض سباق الرئاسة لهذا العام.
ونقل التقرير أيضًا عن مصادر مطلعة قولها إنّ أوباما عبّر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة، كما أنه على تواصل معها، وأضاف التقرير: “مساعدون لأوباما وهاريس ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معًا في الحملة الانتخابية لكن لم يتم تحديد موعد بعد”.
يأتي ذلك بعد أن تفوّقت هاريس هذا الأسبوع على ترامب بفارق ضئيل، في استطلاع رأي جرى بعد انسحاب بايدن، الذي أشاد بنائبته واصفًا إيّاها بأنها امرأة “ذات خبرة وقوية”.
وقال بايدن إن هاريس “تتمتع بالخبرة، إنها قوية، إنها كفؤة. لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة إلي”، مضيفًا: “الآن الاختيار متروك لكم يا أيها الشعب الأميركي”.
تزامنًا، وقبيل يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إلى نهاية سريعة لحرب غزة واستعادة الأسرى.
وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الإخبارية، اليوم الخميس، أنّ إسرائيل ينبغي أن تحسن إدارة “علاقاتها العامة”.
كما انتقد ترامب من احتجوا على الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، مطالبًا بمعاقبة من يدنّس العلم الأميركي بالسجن لمدة عام.
هذا وسيلتقي نتنياهو اليوم في واشنطن، الرئيس الأميركي جو بايدن، ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.
ومن المتوقع أن يسعى بايدن إلى ممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد لقاء بايدن وهاريس، سيتوجه نتنياهو إلى فلوريدا بدعوة من ترامب، الذي تربطه به علاقة جيدة.
