ترامب VS هاريس.. من يتفوق في استطلاعات الرأي؟
شدد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في كلمة اليوم السبت على ضرورة تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول المقبل.
واعتبر ترامب في كلمة بويست بالم بيتش، أن “الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة”، مضيفًا: “علينا إعادة الولايات المتحدة لمكانتها مجددا”.
وتابع: “ملايين المهاجرين عبروا الحدود بينما كانت كامالا هاريس مسؤولة عن هذا الملف”.
وأشار ترامب إلى رغبته في “دعم المحكمة العليا وهي مهمة جدا”، واختتم كلمته متسائلا: “لا أفهم كيف يمكن لليهود أن يصوتوا للديمقراطيين”.
ثلاث ولايات متأرجحة
إلى ذلك، أظهرت مجموعة من الاستطلاعات أجرتها شبكة “فوكس نيوز” Fox News تقارب أرقام نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة.
ففي ولايتي بنسلفانيا وميشيغن، تعادل ترامب وهاريس، حيث حصل كل منهما على نسبة تأييد 49%، في حين تقدم ترامب على هاريس في ولاية ويسكونسن، بفارق نقطة مئوية واحدة، حيث حصل ترمب على 50% مقابل 49% لهاريس.
فيما أظهر استطلاع آخر للرأي نشرتُه صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal، أن نائبةَ الرئيس الأميركي قَلَصت من تقدمِ الرئيس السابق، رغم تقدمه عليها في الاستطلاع.
الاستطلاع الذي أقيم في الفترة ما بين 23-25 تموز أظهر حصول ترامب على 49% مقابل 47% لهاريس، لكن هذا ضمن هامش الخطأ الذي يزيد أو ينقص بـ 3 نقاط مئوية.
وأوضح الاستطلاع أن هذه الأرقام تعني تقليص هاريس للفارق مع ترامب، حيث كان الرئيس السابق متقدمًا بست نقاط مئوية في وقت سابق من هذا الشهر على بايدن، قبل أن يخرج من السباق ويدعم هاريس.
ونقل موقع “أكسيوس” Axios الإخباري أن حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابية سجلت زيادةً قياسية في أعداد المتطوعين في الولايات المتأرجحة، بانضمام أكثر من 170 ألف شخص خلال أيام قليلة بعد الإعلان عن انسحاب بايدن.
وحصلت هاريس على أكبر عدد من المتطوعين في فلوريدا بين الولايات المتأرجحة، بلغ أكثر من 7000 شخص، ونحو 5700 متطوع في بنسلفانيا، وآلاف المتطوعين في جورجيا، وكارولينا الشمالية، وميشيغن.
ترامب يصف هاريس بـ”المعتوهة”
ووصف ترامب الأربعاء هاريس بأنها “يسارية متطرفة معتوهة”، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.
وحذّر ترامب من أن هاريس ” يسارية متطرفة معتوهة ستدمر بلادنا”، واصفا إيّاها بأنها “قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن”، ومُطلقا عليها لقب “كامالا الكاذبة”.
واتهم ترامب منافسته الديمقراطية المحتملة بأنها تؤيّد “قتل الأطفال” من خلال برنامجها المتعلق بالإجهاض.