“صدمة” اغتيال إسماعيل هنية تتفاعل.. وأميركا تتبرّأ: “لم نعلم أو نشارك”

عرب وعالم 31 تموز, 2024

فيما لا تزال صدمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، تتردّد في الأوساط الفلسطينية والإقليمية، كشفت “القناة 12” الإسرائيلية أنّ الصاروخ الذي استهدف القيادي انطلق من داخل إيران، وذلك خلافًا لما أعلنته طهران وما أفادت فيه أيضًا هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بأنّ الاغتيال تم من خارج البلاد.

في وقت حذف المكتب الإعلامي للحكومة الإسرائيلية صورة لهنية، أشار فيها لـ”التخلص منه”، وذلك بعد دقائق من نشرها.

بدورها، كشفت وسائل إعلام تابعة لـ “حماس” عن أن هنية أجرى اتصالًا بابنه من ساعته الموصولة على تطبيق “واتساب”، الأمر الذي مكّن الشاباك من تحديد مكان إقامته واستهدافه مباشرة.

كما ذكرت الحركة أن مراسم تشييع رسمي وشعبي ستقام في العاصمة الإيرانية طهران غدًا الخميس لرئيس مكتبها السياسي، قبل نقل الجثمان إلى قطر، حيث تقام صلاة الجنازة ويتم الدفن بعد غد الجمعة.

في السياق، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، “ضرورة” وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ليست متورطة في مقتل هنية.

وأضاف بلينكن أن واشنطن تعتزم مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك تعليقًا على التأثير المحتمل لاغتيال هنية على عملية سير المفاوضات. وقال بلينكن إنّ مقتل إسماعيل هنية هو أمر لم نكن نعلم أو نشارك به.

بلينكن وفي تصريحات خلال منتدى في سنغافورة، رفض التعليق مباشرة على مقتل هنية، لكنه قال إن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة “ضرورة دائمة”. وقال إنه “من المهم للغاية إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة”.

بالمقابل، رفعت إيران العلم الأحمر الذي يُسمى “علم الثأر” على قبة أحد المساجد في مدينة قم، بعد اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها.

وظهر شخص يرفع العلم فوق قبة مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية، وهو العلم عينه الذي رفع عند مقتل قاسم سليماني.

ويعتبر رفع علم الثأر في التراث الإيراني بمثابة “إعلان حالة حرب”.

من جانبه، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باغتيال هنية، ووصفه بـ “العمل الجبان”، داعيًا الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.

في هذا الإطار، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “الاغتيال الغادر” لهنية في طهران.

فيما رأى نائب وزير الخارجية الروسيّ ميخائيل بوغدانوف أنّ اغتيال هنية هو جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.

كما أكد بوغدانوف أن “هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات”.

يشار إلى أنّ وسائل إعلام إيرانية كانت قد أفادت بأنّ “اغتيال إسماعيل هنية وقع في حوالي الثانية صباحًا بتوقيت إيران، وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us