الانتخابات الأميركية: هاريس تتقدم باستطلاعات الرأي.. واتهامات لإيران بالقرصنة
أعلنت شبكة “ايه بي سي” الأميركية، أن المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب وافقا على المشاركة في مناظرة تلفزيونية في 10 أيلول، قبل خوضهما الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني.
ونشرت القناة عبر منصة إكس: “أكدت كل من نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب مشاركتهما في مناظرة عبر إيه بي سي”.
وبعد انسحاب بايدن ودعمه هاريس، قال ترامب إنه لن يناظرها لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب.
لكن عاد وأكد في منشور على موقع “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي إنه وافق على عرض من قناة فوكس نيوز لإجراء مناظرة مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة في الانتخابات.
وكان قد أظهر استطلاع أجرته إبسوس ونُشر، يوم أمس الحميس، أن هاريس تتفوق على ترامب بنسبة 42 بالمئة مقابل 37 بالمئة.
ووسعت هاريس تقدمها منذ استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في 22 و23 حزيران وأظهر تفوقها بنسبة 37 بالمئة مقابل 34 بالمئة لصالح ترامب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل 2045 أميركيا ممن لهم حق التصويت على مستوى البلاد وأجري في الفترة من الثاني إلى السابع من آب أن أربعة بالمئة من المشاركين أيدوا المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور مقارنة بعشرة بالمئة في تموز.
من جهته، تعهد ترامب بـ “انتقال سلمي” للسلطة، مبديا أمله بأن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية “نزيهة”، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي “بالطبع سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة وهذا ما حصل في المرة الماضية”، على رغم قيام مناصريه باقتحام مبنى الكابيتول بعد خسارته أمام بايدن.
وأضاف ترامب في حديثه للصحفيين: “آمل فقط أن تكون الانتخابات نزيهة”.
الانتخابات الأميركية تتعرض لقرصنة
في السياق، قال باحثون في شركة مايكروسوفت، اليوم الجمعة، إن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب “مسؤول كبير” في حملة رئاسية أميركية في حزيران، وذلك بعد أسابيع من اختراق حساب مسؤول أميركي على مستوى إحدى المقاطعات.
وقال الباحثون في تقرير لم يقدم أي تفاصيل أخرى حول هوية هذا “المسؤول” إن الاختراقين كانا جزءا من محاولات متزايدة من جانب جماعات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني.
يأتي التقرير في أعقاب تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار في الاستخبارات الأميركية في الآونة الأخيرة قالوا فيها إنهم رصدوا أن إيران تكثف استخدام حسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف استغلالها لمحاولة إثارة الخلافات السياسية في الولايات المتحدة.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك في بيان لرويترز إن قدراتها الإلكترونية “دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها” وإنها لا تخطط لشن هجمات إلكترونية.
مواضيع ذات صلة :
في خطوة نحو العودة إلى السلطة… ترامب يعود إلى واشنطن ويلتقي بايدن | ترامب يشكّل إدارته الجديدة بتعيينات بارزة في الأمن القومي والخارجية | لبنانيو أميركا: لوبي مؤثر تنتظره مهمة انقاذ |