الأنظار تتّجه إلى الرد الإيراني على اغتيال هنية.. الموعد “الليلة”!!
لا تزال الأنظار متجهة إلى الردود المتوقعة من إيران وحزب الله واليمن، على الاغتيالات والاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت إيران قد حسمت موقفها، بأنّها ستثأر لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، بعدما اتهمت إسرائيل به، علماً أنّ الجيش الإسرائيلي لم يعلن مسؤوليته عن هذه العملية.
في السياق، توقع منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن تشن إيران أو وكلاؤها في الشرق الأوسط هجوماً كبيراً على إسرائيل “هذا الأسبوع”.
وقال كيربي في مؤتمر صحافي، إن بلاده عززت وجودها العسكري في المنطقة في الأيام القليلة الماضية.
وكانت قد ذكرت مصادر مطلعة لقناة “فوكس نيوز” إن إيران قد تهاجم إسرائيل في أقل من 24 ساعة، في حين أصدرت القوى الغربية تحذيرا لطهران من شن هجومها المرتقب.
وفي السياق نفسه، أفاد مراسل موقع “أكسيوس”، باراك رافيد، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأن التقييمات الحالية تشير إلى أن الهجوم الإيراني “لن يحدث الليلة”.
من جهتها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن مصدر داخل النظام الإيراني قوله: “قد يكون هناك هجوم الليلة، أو لا يكون هناك أي هجوم أبداً”، معتبراً أن “انتظار الموت أصعب من الموت نفسه”.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، يخشى المسؤولون الإيرانيون، أن يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي من جر إيران إلى حرب، قد تدفع الولايات المتحدة إلى التدخل.
في حين لفت مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لموقع “أكسيوس”، إلى أن إيران بدأت باتخاذ خطوات تمهيدية “مهمة” داخل وحدات الصواريخ، والطائرات المسيرة، وهي مشابهة للخطوات التي سبقت الهجوم الذي نُفذ على إسرائيل في نيسان الماضي.
لكن المسؤولين جميعاً أكدوا أن “إسرائيل، والولايات المتحدة لا تعرفان توقيت الهجوم بدقة”.
وكان قد أكد المرشد الأعلى علي خامنئي، أن الانتقام لدم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية “من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا”.
وقال في رسالة تعزية باغتيال هنية نشرها الموقع الرسمي لخامنئي: “الجيش الإسرائيلي استهدف ضيفنا العزيز في بيتنا، وهو بذلك جلب على نفسه بهذا الاعتداء أشد العقاب”.
في حين نشر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية، تدوينة بالعبرية أكد فيها أن الظروف باتت مهيأة لإنزال أشد العقاب بإسرائيل.
وقال إن الإجراءات القانونية والدبلوماسية والإعلامية تهيأت لاتخاذ هذه الخطوة.
مواضيع ذات صلة :
صفقة بين ترامب والأسد تقطع السلاح عن “الحزب”؟ | تفاؤل وهمي والحرب تتصاعد | الجميّل تعليقًا على رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: “ومن الحب ما قتل”! |