“اهزموا ترامب”.. بايدن يرفع الصوت من شيكاغو!

عرب وعالم 20 آب, 2024

على وقع هتافات الحضور في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد بشيكاغو، أكّد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن أنه لا مكان للعنف والكراهية في الولايات المتحدة. وحث الناخبين على حماية الديمقراطية، لافتاً أن أميركا تمر في مفترق طرق ولحظات نادرة.

وفيما علا التصفيق الحار، دعا الرئيس الحالي خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، الأميركيين إلى الاستعداد للتصويت لكامالا هاريس ونائبها تيم والز. وقال: “نواجه مرحلة مفصلية، فالقرارات التي سنتخذها الآن ستحدد مصير أمتنا والعالم لسنوات مقبلة… نحن في معركة على روح الولايات المتحدة”.

كذلك اتهم خصمه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بالكذب، قائلا إنه “يواصل الكذب بشأن الحدود، بعد أن قتل قانون الحدود بالتعاون مع الجمهوريين في مجلس النواب”.

وأردف: “الديمقراطيون لا يصفون المهاجرين بأنهم سم كما فعل ترامب”.

وأبدى بايدن استغرابه من خطابات المرشح الجمهوري، معتبرا أن الكلمات التي يتفوه بها لا يمكن أن تخرج على لسان رئيس.

كما ذكّر بتلويحه بحمام دم في البلاد في حال خسر الانتخابات المقبلة.

وخاطب الديمقراطيين قائلا: “أريد منكم السيطرة على مجلس النواب وهزيمة ترامب”.

وتطرق إلى الإنجازات التي تحققت خلال عهده على الصعيد الاقتصادي، معتبراً أنه حقق إلى جانب هاريس أكبر تقدم على الإطلاق، كما أكد أن حكومته كانت أكثر الحكومات تنوعا وشمولية.

هذا واعتبر بايدن أن ترامب سيتفاجأ وسيكتشف قوة الصوت النسائي في الانتخابات المقبلة.

أما في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، فشدد بايدن على أن إدارته تعمل من أجل وقف النار في قطاع غزة.
كما أعرب عن تفهمه للتظاهرات التي خرجت في الولايات المتحدة رفضاً للحرب، وقال: “المتظاهرون في الشوارع لديهم وجهة نظر، لقد قتل مدنيون كثر من كلا الطرفين في إسرائيل وغزة”.

كذلك، أشاد بدعم إدارته لحلف الناتو وأوكرانيا بوجه الغزو الروسي لأراضيها، واعتبر أنه “لم ينحن للمستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما فعل ترامب”، مؤكدا في الوقت عينه أن هاريس لن تنحني أيضاً له.

بدورها دعت هاريس، الناخبين إلى القتال من أجل المثل والقيم الأميركية.

في حين هاجمت المرشحة السابقة للانتخابات هيلاري كلينتون، الخصم الجمهوري دونالد ترامب. وقالت في كلمتها إن ترامب يعتبر أول من يترشح لانتخابات الرئاسة وهو مدان بـ 34 تهمة جنائية.
كما شددت على أن هاريس ستدافع عن القيم الأميركية والديمقراطية في البلاد.

كذلك أشارت إلى أن هاريس لن تسيء للجيش وقدامى المحاربين مثلما فعل ترامب.

أما جيل بايدن زوجة الرئيس الحالي، فأثنت بدورها على بايدن، وشددت على أن مستقبل البلاد مرهون بدعم هاريس وتيم والز وفوزهما في الانتخابات المقبلة.

وفيما يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره الوطني العام تحت شعار الوحدة، وُجّهت دعوة لتنظيم تظاهرة ضخمة في شيكاغو احتجاجا على دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل في حربها المدمرة في قطاع غزة.

لكنّ التجمّع الذي نظّم ظهرا شارك فيه بضعة آلاف، وفق مراسل وكالة فرانس برس، وهو عدد أدنى بكثير مما كان يأمله بعض المنظمين.

في سياق آخر، أشار ترامب في تصريح له، الى أنّ كامالا هاريس لن تشارك في مناظرة على قناة “فوكس نيوز” يجري بحث عقدها في الرابع من أيلول.

وذكر ترامب أنه وافق على إجراء لقاء جماهيري يقدمه شون هانيتي على قناة “فوكس نيوز” في ولاية بنسلفانيا.

وكان ترامب قد سبق أن هاجم الجريمة في مدينة شيكاغو، واشتكى من ترشح هاريس، حيث أصبح يتنافس ضد مرشحين على حد وصفه.

وفي منشور على موقع Truth Social، سلط ترامب الضوء على إحصائيات الجريمة الأخيرة في المدينة العاصفة شيكاغو.

وقال “الجريمة في أميركا خارجة عن السيطرة. سأجعلها، إلى جانب الاقتصاد والتضخم والحدود القوية والهيمنة على الطاقة، أولوية قصوى بالنسبة لي”.

وأضاف “يعقد الديمقراطيون مؤتمرهم في شيكاغو على الرغم من أنه تم إطلاق النار على 117 شخصًا، وقتل 17 منهم، في عطلة نهاية الأسبوع الرابع من تموز، وتم إطلاق النار على 40 شخصًا هذا الأسبوع”.

وتابع “هذه منطقة حرب، وسيتم التعامل معها وفقًا لذلك. سأخفض معدل الجريمة في أميركا إلى جزء ضئيل مما هي عليه اليوم. لن تفقد الأمهات أطفالهن بعد الآن لأن السياسيين الضعفاء الليبراليين تخلوا عن تأمين الولايات المتحدة الخالية من الجريمة! سأوقف الجريمة العنيفة في أميركا!”.

وفي منشور إضافي قال ترامب “لقد نفذ الديمقراطيون أول “انقلاب” على الإطلاق في أميركا. وقيل لجو بايدن، “آسف يا جو، أنت تخسر أمام ترامب، ولا يمكنك هزيمته أنت مطرود”. لذا الآن، ولأول مرة في تاريخ أميركا، سيتعين عليّ هزيمة مرشحين، والثانية هي الماركسية اليسارية الراديكالية، الرفيقة كامالا هاريس.

وأوضح “هذا ليس عادلاً، وربما حتى شكل آخر من أشكال التدخل في الانتخابات، لكن الخبر السار هو أنه يجب أن يكون هزيمتها أسهل من هزيمة جو، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لنفسها أبدًا بأن تصبح دولة شيوعية. هل الديمقراطيون “تهديد للديمقراطية؟”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us