“العالم لا يخشاها”.. الجمهوريّون يُصوّبون السهام نحو شخصيّة هاريس!
انتقادات حادّة تتعرّض لها المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس على لسان قيادات وشخصيات من الحزب الجمهوري، لا سيما فيما يتعلّق في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية. في وقت يُصعّد المرشح والرئيس السابق دونالد ترامب هجومه على منافسته اللدودة.
في هذا السياق، استهدف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، نائبة الرئيس هاريس في السياسة الخارجية، قائلًا إنّها لا تثير الخوف في نفوس خصوم البلاد في الخارج.
جونسون وفي مقابلة على برنامج “فوكس آند فريندز” مع بريان كيلميد قال: “الشخص الوحيد الذي يخشاه خصومنا أقل من جو بايدن هي كامالا هاريس.. هذا صحيح سواء كنت تتحدث عن الشؤون الداخلية أو الشؤون الخارجية”.
تابع: “تخيلها كقائدة أعلى للجيش الأميركي في هذه الأوقات الخطيرة”.
وأضاف “هذا هو الوقت الأكثر خطورة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا أن نتحمل ذلك”.
بالمقابل، أثنى جونسون على شخصية ترامب، معتبرًا أنّه يُخشى منه على المسرح العالمي، وبالتالي فهو لائق لقيادة البلاد.
وقال جونسون: “يجب أن يكون لديك دونالد ترامب في البيت الأبيض. إنه الشخص الذي يخشونه ويحترمونه”.
ترامب يهاجم هاريس وبايدن
أمّا مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، فاستغلّ أيضًا الذكرى الثالثة للتفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية، والذي وقع في 26 آب/ أغسطس 2021 في مطار حامد كرزاي الدولي في أفغانستان، وتبناه تنظيم “داعش”، ليصوّب سهامه نحو هاريس.
وقال في خطاب ألقاه أمام مؤتمر رابطة الحرس الوطني للولايات المتحدة في مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان، إن “الإهانة (التي لحقت بنا) في أفغانستان أدت إلى انهيار المصداقية والاحترام لأميركا في جميع أنحاء العالم”، وفق أسوشييتد برس.
كما أضاف للآلاف من جنود الحرس الوطني: “سوف يطرد الناخبون كامالا (هاريس) وجو (بايدن) في 5 نوفمبر، كما نأمل. وعندما أتولى منصبي سنحصل على استقالة كل مسؤول كبير تطرق إلى كارثة أفغانستان، لتكون على مكتبي في يوم التنصيب. كما تعلمون، عليكم أن تطردوا الناس عندما يقومون بعمل سيئ”.
كذلك مضى قائلًا لجنود الحرس الوطني: “لا تفقدوا الأمل فسيكون لديكم رئيس يدافع عن حدودنا السيادية”.
فيما أكد من جهة أخرى، أنه “بمجرد فوزي سأبدأ في أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ بلادنا”.
بيان هاريس
فيما كانت هاريس قد أشارت في بيان أصدرته، بمناسبة ذكرى هجوم مطار كابل، إلى أنه “كما قلت، اتخذ الرئيس بايدن القرار الشجاع والصائب بإنهاء أطول حرب أميركية. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبتت إدارتنا أنه لا يزال بإمكاننا القضاء على الإرهابيين، بمن فيهم قادة القاعدة وداعش، من دون نشر قوات في مناطق القتال”.
كما شددت على أنها لن تتردد أبدًا “في اتخاذ أي إجراء ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الشعب الأميركي”.