إسرائيل تستكمل عمليتها العسكريّة في الضفة.. ومناشدة أميركيّة لحلّ “قضايا” غزة!

عرب وعالم 6 أيلول, 2024

فيما لا يزال العالم يبحث عن مساحة أو فرصة لإرساء وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل الرهائن، شغلت التطورات في الضفة الغربية الساحة الإقليمية والدولية، لا سيما إثر الاقتحامات التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها، والتي خلفت 21 قتيلًا.

وصباح اليوم الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من جنين ومخيمها بعد عشرة أيام من اقتحامهما. فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إنّ الجيش سيعود إلى جنين والعملية في الضفة لن تتوقف.

العملية الأعنف منذ 2002

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العنف الذي خلف دمارًا واسعًا، وأودى بحياة 21 شخصًا، بينهم أطفال ومسنون.

كما أصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عملية وصفت بالأعنف منذ العام 2002.

كذلك أعرب فلسطينيون عن مخاوفهم من عودة القوات الإسرائيلية لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.

من جانبها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها على “فيسبوك”، إسرائيل بإعادة إنتاج الجرائم ومشاهد الدمار والتخريب التي ارتكبتها في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، كما يحصل في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتها.

بلينكن يناشد!

أمّا فيما يتعلّق بآخر المستجدات المتعلقة بوقف النار في قطاع غزة، فقد قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنّه يتعين على إسرائيل وحركة حماس حلّ القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

وقال بلينكن في إفادة صحفية: “بناءً على ما رأيته، تم التوافق على نحو 90 بالمئة، لكن هناك قضايا قليلة بالغة الأهمية لا تزال عالقة”، لا سيما تلك المتعلقة بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة، على الحدود مع مصر.

كما ذكر بلينكن أن هناك أيضًا بعض الخلافات حول كيفية مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.

أضاف: “أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل، وأن ينقل (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية حل المسائل العالقة المتبقية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us