هجومٌ وحطام قرب البرلمان الأوكراني.. وتعهّد أميركي بريطاني بدعم كييف
على وقع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتضارب التصريحات حول التقدم الذي تحققه قوات موسكو شرقًا، ومستجدات الهجوم على كورسك الروسيّة، برز اليوم السبت، تأكيد مديرَي وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه” وجهاز المخابرات البريطاني، في مقال رأي، أنّ “البقاء في المسار” في دعم كفاح أوكرانيا ضد روسيا، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعهدا بتعزيز تعاونهما هناك وفي مواجهة تحديات أخرى.
وأضافا أن الجهازين “يقفان معًا في مقاومة روسيا المعتدية والحرب العدوانية التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا”.
وقالا: “الاستمرار في المسار (في أوكرانيا) أكثر أهمية من أي وقت مضى. لن ينجح بوتين في النيل من سيادة أوكرانيا واستقلالها”، وإن الجهازين سيواصلان مساعدة المخابرات الأوكرانية.
وقال مديرا المخابرات إن الجهازين سيواصلان العمل لإحباط “حملة التخريب المتهورة في جميع أنحاء أوروبا من جانب المخابرات الروسية” و”استخدامها الخبيث للتكنولوجيا” لنشر المعلومات المضللة “لبث الفرقة بيننا”.
وكان المقال، الذي كتبه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات السرية ريتشارد مور في صحيفة “فايننشال تايمز” Financial Times هو الأول الذي يكتبه الاثنان بشكل مشترك.
أوكرانيا تتصدى لهجوم روسي
ميدانيًا، أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم السبت، أنّ روسيا أطلقت 67 طائرة مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا الليلة الماضية، وأنه تمكن من إسقاط 58 منها.
وأضاف في بيان عبر تلغرام أنّ وحدات الدفاع الجوي تصدت للطائرات في 11 منطقة بمختلف أنحاء أوكرانيا.
كما أفادت “رويترز” عن سماع دوي سلسلة من الانفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف بعد الثالثة صباحًا بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش) اليوم، تردد صدى بعضها عاليًا في وسط المدينة.
وقال سلاح الجو في كييف إنّ الطائرات المسيرة من طراز شاهد أقلعت من منطقتين حدوديتين في روسيا، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.
وفي السياق، ذكر البرلمان الأوكراني في بيان عبر تلغرام أنه تم العثور على حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها بجوار مبنى البرلمان بعد هجوم شنته روسيا الليلة الماضية.
مواضيع ذات صلة :
أميركا تناور وإسرائيل تفعل ما تشاء | أميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة | روسيا تدخل المشهد بقوة… |