الجزائر أمام “مرحلة مفصلية”.. وترقّب لنتائج الانتخابات الرئاسيّة

عرب وعالم 7 أيلول, 2024

تترقّب الجزائر بداية ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسيّة التي شهدتها البلاد اليوم، على أن تعلن رسميًا غدًا الأحد، وسط ترجيحات بأن يفوز الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بولاية ثانية.

إذ يحظى تبون (78 عامًا) بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الوحيد سابقًا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيًا في انتخابات 2019. وهو ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدًا.

هذا وينافس الرئيس المنتهية ولايته، مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عامًا)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل (وسط شرق الجزائر).

وبعد أن أدلى الرئيس الجزائري، بصوته في إطار الانتخابات الرئاسية، في مدرسة أحمد عروة ببوشاوي (غربي العاصمة)، قال تبون إن الحملة الانتخابية في بلاده “كانت نظيفة جدًا. والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى”.

وأضاف تبون، أن الجزائر “توجد في مرحلة مفصلية لأن من سيفوز سيواصل المشوار. وهو مشوار مصيري بالنسبة للدولة والشعب حتى نصل لنقطة اللاعودة”.

كذلك أدلى حساني شريف وأوشيش بصوتهما، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجزائر.

وكانت عملية تصويت أفراد الجالية الجزائرية بالخارج قد انطلقت الإثنين الماضي، بهيئة ناخبة تضم 865.490 ناخب (45 بالمئة نساء و55 بالمئة رجال).

هذا وركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، حيث وعد تبون، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين والتعويضات عن البطالة وببناء ميلوني مسكن، فضلًا عن زيادة الاسثتمارات لإيجاد 400 ألف منصب عمل وجعل الجزائر “ثاني اقتصاد في أفريقيا” بعد جنوب أفريقيا.

وفي ختام حملته الانتخابية في الجزائر العاصمة، تعهد الرئيس إعطاء الشباب “المكانة التي يستحقونها”، علمًا أنهم يمثلون نصف سكان البلاد وثلث الناخبين، وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع “الجزائر الجديدة” لولاية ثانية، معتبرا أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كوفيد-19.

في المقابل، تعهّد منافساه منح الجزائريين مزيدًا من الحريات.

وأعلن أوشيش التزامه “الإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي ومراجعة القوانين”.

أما حساني شريف فدافع عن “الحريات”، بعد تراجع زخم “الحراك” الذي أطاح عام 2019 الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي قضى 20 عامًا في الرئاسة وتوفي في 2021.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us