تنديد واسع باستهداف النازحين في خان يونس.. واقتحامات جديدة في الضفة
تركزت الأنظار في اليوم الـ340 للحرب على غزة، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيامًا للنازحين في منطقة المواصي في خان يونس، مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وفقا لما ذكره الدفاع المدني في القطاع، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنّ المنطقة كانت تؤوي مركزًا للقيادة تابعًا لحركة حماس. فيما استدعت الغارة ردود فعل دولية وعربية منددة.
فقد قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنّ الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت ضحايا في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة، فجر الثلاثاء.
وأضاف دوجاريك: “استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر.. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثًا عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها”.
كما ندد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بما وصفه بالهجوم الإسرائيلي الدموي على مدينة خان يونس.
بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية بحق النازحين في منطقة خان يونس.
وطالب البديوي، “المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار فورًا ومحاسبة المسؤولين.
من ناحية أخرى، استنكرت حركة حماس تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، التي اتهم فيها الحركة بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة إن “إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو تعتبر إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأميركية”.
اقتحامات وإصابات في طولكرم
أما في الضفة الغربية، فقد جددت القوات الإسرائيلية اقتحامها لطولكرم، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بالرصاص في المنطقة.
وقالت إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت شخصين في مدينة طولكرم، بعدما عاد الجيش إلى المدينة بعد أيام فحسب من إنهاء إحدى أكبر عملياته منذ أشهر.
في سياق آخر، قال البيت الأبيض إنّه سيراقب عن كثب التحقيق الجنائي الإسرائيلي في سقوط ناشطة أميركية تركية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
وذكر الجيش الإسرائيلي إنّه من المرجح أن قواته أطلقت الرصاصة التي قتلت المرأة خلال احتجاج في الضفة الغربية، لكنه أضاف أن وفاتها كانت غير مقصودة وعبّر عن “أسفه العميق”.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |