هاريس تسعى لمناظرة ثانية مع ترامب.. وتتفوق عليه بالإنفاق على حملتها الانتخابية
رفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب عقد مناظرة ثانية مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية “لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت”، في إشارة إلى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات الجمعة.
وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس قد قبلت، السبت، دعوة من شبكة سي إن إن لمناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب في 23 أكتوبر، متحدية منافسها في مشاركة أخرى على منصة عامة في الأسابيع الأخيرة من الحملة.
وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون في بيان: “نائبة الرئيس هاريس مستعدة لفرصة أخرى لمشاركة المنصة مع دونالد ترامب. لا ينبغي أن يواجه دونالد ترامب أي مشكلة في الموافقة على هذه المناظرة”.
وحدثت أول مناظرة رئاسية لعام 2024 في حزيران بين ترامب والرئيس جو بايدن، والتي أقيمت في استوديوهات سي إن إن في أتلانتا.
واقترح ترامب الأسبوع الماضي أنه قد يكون منفتحًا على المشاركة في مناظرة رئاسية ثالثة بعد مواجهته في 10 أيلول مع هاريس التي استضافتها شبكة إيه بي سي في فيلادلفيا.
وقال للصحفيين خلال توقف في كاليفورنيا، بعد نشره سابقًا على موقع Truth Social، “ربما إذا دخلت في الحالة المزاجية المناسبة، فلن تكون هناك مناظرة ثالثة!”.
بدورها قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة إنها ستسعى لإجراء مناظرة ثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأمام حوالي 600 شخص في مركز كوب إنيرجي للفنون المسرحية في أتلانتا بولاية جورجيا، قالت هاريس: “أسعى لأن تكون هناك مناظرة أخرى. سنرى”.
بعدها أعلنت حملة هاريس الانتخابية، السبت، أن هاريس قبلت دعوة من شبكة “سي.إن.إن” للمشاركة في مناظرة يوم 23 تشرين الأول.
في سياق متصل أنفقت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس مايقرب من 3 أمثال ما أنفقته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في آب، وفقا للإفصاحات المالية المقدمة.
وكشفت هاريس، نائبة الرئيس الأميركي التي أطلقت حملتها في تموز، للجنة الانتخابات الاتحادية عن إنفاق قدره 174 مليون دولار الشهر الماضي.
وأعلنت حملة الرئيس الجمهوري السابق ترامب بشكل منفصل عن إنفاق 61 مليون دولار.
وفي حين أن زيادة الإنفاق ستساعد حملة هاريس على تكثيف الإعلانات التلفزيونية طوال الانتخابات إلا أنها قد لا تحقق النصر.
وتشير العديد من استطلاعات الرأي إلى تقارب المنافسة بين المرشحين بما في ذلك في الولايات المتأرجحة التي قد تحدد الفائز.