“أزمة ثقة”.. نتنياهو يقيل غالانت!

عرب وعالم 5 تشرين الثانى, 2024

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وأعلن تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزيرا للدفاع، فيما عين جدعون ساعر وزيرا للخارجية.

وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية: “إن التزامي الأقصى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وإيصالنا إلى انتصار كامل”. “في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك تلك الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أن هذه الثقة قد تصدعت بيني وبين وزير الدفاع”.

وأضاف: “تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس. لقد بذلت العديد من المحاولات لسد هذه الفجوات، لكنها كانت تتوسع باستمرار. كما وصلت إلى انتباه الجمهور بشكل غير مقبول، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو – لقد استفاد أعداؤنا من ذلك وحصلوا على فائدة كبيرة من المناقشات المفتوحة، كل من يعرفني – هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات”.

وتابع: “لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع قد أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بالاستمرار الصحيح للحملة. أنا لست الوحيد الذي يقول ذلك، بل معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس، يكاد يكون جميعهم يشاركون هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر. في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة وزير الدفاع”.

وأفصح نتنياهو مسوغات تعيين كاتس الذي كان يشغل حقيبة الخارجية، حيث أشاد بحزمه ووضوح قراراته، واصفا إياه بـ “البلدوزر”.

وقال نتنياهو: “لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية ووزير للاستخبارات لمدة 5 سنوات، وليس أقل أهمية من ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة”.

وأضاف: “إنه يجلب معه مزيجا مثيرا للإعجاب من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية. وهو معروف بأنه بلدوزر يجمع بين المسؤولية، والصلابة الهادئة، وكل هذه الأمور مهمة جدا”

من جهته، أعلن غالانت بعد إقالته، أن “أمن دولة إسرائيل كان وسيظل مهمة حياتي”.

في السياق، هنأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قرار إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا: “لا يمكن تحقيق النصر الكامل معه.”

بدوره، قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس: “إقالة غالانت سياسة على حساب أمن الدولة”.

وفور إعلان القرار انتشرت دعوات للإسرائيليين بالنزول للشوارع فورا، واعتبرت هبئة الاسرى أن هذا القرار سيقوض جهود استرجاع الاسرى.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us