بوتين يحذّر.. ما هي صواريخ “أتاكمز” التي سمح بايدن لأوكرانيا باستخدامها لضرب العمق الروسي؟

عرب وعالم 18 تشرين الثانى, 2024

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” بعيدة المدى لضرب أهداف داخل العمق الروسي، في خطوة كبيرة قد تساهم في تعزيز القدرة العسكرية لأوكرانيا.

ويسعى بايدن لدعم كييف بقوة قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي أبدى تحفظات بشأن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

وعلى الرغم من الدعم العسكري المستمر منذ بداية الحرب، كانت واشنطن ترفض سابقًا السماح باستخدام صواريخها لضرب العمق الروسي، لكنها قررت تغيير موقفها مؤخرًا، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

وجاء القرار الأمريكي نتيجة عوامل متزايدة، منها نشر روسيا 10,000 جندي كوري شمالي في المناطق الحدودية مع أوكرانيا.

ما هي صواريخ “أتاكمز”؟

وتُعرف صواريخ “أتاكمز”، المصنّعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، بأنها نظام صاروخي تكتيكي باليستي قصير المدى، يتم إطلاقها من منصات متحركة مثل HIMARS، وهي من الأسلحة النادرة القادرة على التأثير العميق في خطوط العدو، وتتميّز بالدقاة الكبيرة مقارنة بالقنابل التقليدية.
وقد طوّرت هذه الصواريخ في الثمانينات لضرب أهداف سوفياتية.
ويصل مداها إلى 300 كيلومتر (190 ميلاً)، وهي أبعد مقارنة بأي صاروخ أوكراني آخر، في حين يحتوي رأسها الحربي على 375 رطلاً من المتفجرات.
وبإمكان هذه الصواريخ التحليق بسرعات عالية في الغلاف الجوي العلوي، كما أنّها تضرب بدقة أهدافًا استراتيجية، مثل القواعد العسكرية ومخازن الذخيرة.

ويتوقع أن تساهم هذه الصواريخ في تعزيز معنويات القوات الأوكرانية وتنفيذ هجمات على أهداف روسية حساسة، مثل منطقة كورسك الحدودية، التي استعادت القوات الأوكرانية أجزاء منها في أغسطس الماضي.

من جهته، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنّ السماح باستخدام هذه الصواريخ قد يعتبر مشاركة مباشرة من الناتو في الحرب.
وأكد أن روسيا سترد بحزم، ملمحًا إلى إمكانية مراجعة عقيدتها النووية في حال تعرض أراضيها لهجمات.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us