مشهد حلب الميداني يخطف الأنظار.. فصائل المعارضة تتقدّم على وقع الغارات!
توجهت الأنظار خلال اليومين الماضيين نحو سوريا، وتحديدًا إلى حلب وريفها، التي سيطرت التطورات فيها على المشهد الميداني في المنطقة، في هجوم يُعدّ الأعنف من نوعه منذ العام 2011.
فعلى وقع عشرات الغارات التي نفذها الطيران السوري والروسي على حدّ سواء، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة سيطرتها على 64 قرية وبلدة في ريفي حلب الغربي والجنوبي، منذ الأربعاء الماضي.
واليوم، أفادت المعارضة السورية بأنّ قواتها سيطرت على 7 من الأحياء الغربية في مدينة حلب، ودخلت إلى وسط المدينة.
كما أوضحت أنها سيطرت على الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب، وسط تداول مقاطع فيديو تظهر احتفالات في عدد من المدن.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري أن الطيران الروسي والسوري نفذ 23 غارة على إدلب وريفها.
وأضاف أن الفصائل المسلحة والنصرة تقدمت بعمق 8 كلم داخل حلب، مشيرًا إلى أن الفصائل المسلحة في سوريا تمكنت من دخول أطراف حيي الحمدانية وحلب الجديدة في مدينة حلب، وذلك بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين.
بالمقابل، ترسل وزارة الدفاع السورية مزيدًا من التعزيزات العسكرية إلى مناطق الاشتباكات.
وقال الجيش السوري إنه ألحق خسائر فادحة بالمسلحين في حلب وإدلب، ونجح في استعادة السيطرة على بعض النقاط بريفي حلب وإدلب.
وأضاف الجيش السوري أن الفصائل المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومسيرات في الهجوم على حلب وإدلب.
كما أكد أن قواته كبدت هذه الجماعات المسلحة خسائر كبيرة، ودمرت عشرات الآليات والطائرات المسيرة.
وبحسب المعلومات، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 255 قتيلًا، من بينهم أكثر من 140 من الفصائل المسلحة ونحو 90 قتيلًا من الجيش السوري.
تزامنًا أيضًا، أفادت معلومات بانفجار أجهزة اللاسلكي بأيدي عناصر الجيش السوري وسقوط عدد كبير من الجرحى بمشهد شبيه بما حصل في انفجار البيجرز في لبنان.
مواضيع ذات صلة :
فوق الـ 18 | نديم الجميل: انسحاب الجيش السوري من لبنان مش مجرّد ذكرى | ٤ آب الكبير آت الاّ اذا… |