صواريخ من اليمن تستهدف إسرائيل مجددًا.. التّهديد الحوثي يتصاعد!
يتواصل التّصعيد الخطير بين إسرائيل وجماعة الحوثي، حيث أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين، خلال الّليل على إسرائيل، بعد ساعات من إعلان جيشها اعتراضه صاروخ أُطلق من اليمن، قبل دخوله المجال الجويّ لإسرائيل.
وذكرت القوات المسلّحة للحوثيين في بيان أنّ المتمردين استهدفوا “مطارَ بن غوريون التابعَ لإسرائيل في منطقة يافا وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2″، فيما استهدف الهجوم الآخر “محطةَ الكهرباءِ جنوبيّ القدسِ بصاروخٍ باليستي نوع ذو الفقار”.
وكانت قد أفادت “العربيّة” اليوم الثّلاثاء بأنّ الجماعة أَطلقت صواريخ باليستية من اليمن باتجاه وسط إسرائيل.
وأنّ صفارات الإنذار دوّت في مناطق واسعة من إسرائيل، في وقت تعرّضت فيه منطقة “حاريش” وسط البلاد وبيت شيمش قرب القدس لسقوط شظايا صواريخ حوثية.
وفي ردّ فعل سريع على الهجوم، شنّ الطيران الأميركي والبريطاني غارتين على مواقع في مدينة الحديدة اليمنية. وفقًا لقناة “العربية”، استهدفت الضّربات الجويّة المواقع التي أُطلق منها الصواريخ الحوثية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة. واستمرّ الطيران في التّحليق جنوبًا، حيث شنّ غارتين على الأماكن التي أُطلقت منها الصواريخ باتجاه البحر.
في سياق متّصل، أكدّ النّاطق العسكري باسم جماعة “أنصار الله” يحيى سريع أنّه “استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي”.
وقال: “استهدفنا بصاروخ باليستي محطة الكهرباء جنوبي القدس”.
وفي سياق متصل، لاقت الضربات الجويّة ضد مواقع الحوثيين انتقادات من روسيا، حيث وصف ممثل موسكو الدّائم لدى الأمم المتّحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، العمليّات العسكريّة التي تقودها الولايات المتحدة بأنها “تصعيد متعمّد”، وأشار إلى أنّ هذه الهجمات أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين اليمنيين وخلّفت دمارًا هائلًا.
من جانبها، دعت ممثّلة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتّحدة، جماعة الحوثي إلى التّوقف عن سلوكها “المقوض للاستقرار” في المنطقة، وذلك في إطار التّصعيد الأخير بين الحوثيين وإسرائيل. كما توعد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة، “داني دانون”، الحوثيين بالقضاء عليهم في حال حاولوا المساس بأمن إسرائيل، مشيرًا إلى ضرورة أن يتذكّروا ما حدث لحماس وحزب الله وبشار الأسد في مواجهة إسرائيل.
أمّا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، “خالد الخياري”، فقد أدان الهجمات المتكرّرة في إسرائيل واليمن والبحر الأحمر، واصفًا التّصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة بالمزعزع للاستقرار.
