مفاجآت نظام الأسد البائد مستمرة.. ثكنة عسكريّة ضخمة وشبكة أنفاق تمتدّ إلى القصر الرئاسي!

يومًا بعد يوم، تتكشف المزيد من المفاجآت التي كانت مخبأة في الكواليس المظلمة لنظام الأسد، الذي استمر لمدّة 54 عامًا، وعاث في سوريا بطشًا وظلمًا واستبدادًا.
فقد كشف تقرير جديد عن شبكة أنفاق على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلّفًا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي، بحسب وكالة “فرانس برس”.
في هذا الإطار، أشار مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إلى أنّ هذا اللواء هو ثكنة عسكرية ضخمة جدًا تابعة لماهر الأسد، وتحوي أنفاقًا طويلة تصل حتى القصر الجمهوري الواقع على تلة مجاورة.
كما أشار التقرير إلى وجود غرفتين محصّنتين تحت الأرض تضمان غرفًا كبيرة مخصّصة للحرس ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
كذلك هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة، ولفت إلى أنه وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب المقاتلون الجدد على إطلاق النار، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
ويمكن أيضًا رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد، أكد عنها المسؤول أنّ النظام سابقًا كان يستخدمها ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري.
سوريا: ضبط مستودع ذخيرة وبدء ضم فصائل المعارضة لوزارة الدفاع
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إدارة العمليات في سوريا السبت، أنها ضبطت مستودعًا للذخيرة في حي الزهراء في حمص خلال ملاحقتها عناصر تابعة للنظام السابق في المدينة وريفها.
وكانت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الموقتة قد كشفت عن بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمّها إلى وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة “سانا” أن “وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع”.
العثور على مقبرة جماعية في ريف درعا
إلى ذلك، عثر الأهالي في سوريا على مقبرة جماعية في محيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا في جنوب سوريا.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام سورية، أنه تم حفر المقبرة التي عثر عليها الأهالي مساء أمس الجمعة، وتبيّن أن ما تبّقى من الجثث المدفونة، عظامًا وبقايا ملابس فقط.
وأشارت إلى أن الجثث تعود إلى ما يزيد على 10 أعوام، لافتًا إلى أنه في حادثة مشابهة، في 16 كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع في ريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.
وأوضحت أنه تم دفن هذه الجثث أول أمس الخميس، في مقبرة الشهداء، على طريق الشيخ مسكين – إزرع.
استئناف الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق
من جهة أخرى، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي في سوريا أشهد الصليبي، استئناف تسيير الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي، ابتداء من 7 كانون الثاني الجاري.
وقال الصليبي في تصريح لوكالة الأنباء السورية: “نعلن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ 7/1/2025”.
وأضاف رئيس هيئة الطيران المدني: “نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا، كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من أنحاء العالم كافة”.
مواضيع ذات صلة :
![]() إيران تنحني لترامب | ![]() لمناقشة ملفات الرسوم والأسرى وإيران وسوريا.. لقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب في واشنطن | ![]() العلاقات اللبنانية السورية تسلك مساراً جديداً يحظى بإهتمام عربي ودولي.. وسلام إلى سوريا قريباً |