حياة “فارهة” للأسد في موسكو.. و 3 سيناريوهات محتملة!

كشف تقرير استخباراتي بريطاني عن ثلاثة سيناريوهات محتملة لمصير الرئيس السوري المخلوع “بشار الأسد” الذي يقيم حاليا في العاصمة الروسية “موسكو” بعد فراره من دمشق.
وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمصير الأسد، يتمثل الأول في إمكانية تعرضه للاغتيال في “موسكو” بالرغم من فرض السلطات الروسية حراسة مشددة على مقر إقامته.
فيما يتمثل السيناريو الثاني باستجابة “الكرملين” للضغوط الدولية المتصاعدة التي تطالب الرئيس بوتين بعدم حماية ديكتاتور تسبب في إزهاق أرواح مئات الآلاف من السوريين وتهجير أكثر من ثلاثة مليون سوري الأمر الذي قد تضطر معه روسيا إلى تسليم الأسد لمحكمة “الجنايات الدولية ” لمحاكمته كمجرم حرب.
في حين يتمثل السيناريو الثالث والأخير في تسليم الأسد إلى الحكومة السورية الجديدة للحفاظ على مصالح استراتيجية على رأسها الاحتفاظ بقاعدتي حميميم العسكريتين وهما الوحيدتان التي تمتلكهما روسيا في منطقة الشرق الاوسط.
إلى ذلك، كشف صحفي رفض عن اسمه تفاصيل حياة الأسد في موسكو، وقال: “الأسد محظوظ. فهو لم ينجُ فقط، بل جلب معه كل ما هو ضروري لحياة مريحة خالية من القلق.. الكثير من المال”.
ووفقاً للصحفي الذي تحدث بسرية لصحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، فإنّ بشار الأسد دخل في مجال العقارات الفارهة في موسكو، واستثمر في أبراج مدينة موسكو، التي كانت قيد الإنشاء في ذلك الوقت.
وقال الصحفي: “جاء ممثلون عن شخصية سورية كبيرة مهتمين بشراء شقق فاخرة. لقد كانوا مغرمين جداً بالمشروع ولم يفكروا في أشياء صغيرة. لقد اشتروا عدة شقق بأسماء أقارب بشار الأسد أو تحت شركاتهم، ودفعوا دون مساومة”.
ووفقاً للصحفي المقيم في موسكو، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 19 شقة مختلفة في جميع أنحاء مدينة موسكو على مر السنين.
وأضاف أن الاستثمارات منحت أفراد عائلة الأسد الممتدة تذكرة دخول إلى نادي النخبة في موسكو.
وأكد الصحافي أن الأسد تجنب التوغل في الحياة الاجتماعية الفارهة في موسكو، لأسباب قد تعود لمرض زوجته، أو توجيهات الحكومة الروسية بالتواري عن الأنظار، أو لدواع أمنية.
ويتوقع الصحافي أن “الأسد سوف يغامر بالأعمال التجارية، إن لم يكن شخصيا فمن خلال أبنائه”.
وقال: “هناك أموال نقدية أتت من سوريا منذ عدة سنوات. ويقسم بعض المطلعين أنه تم تحويل 250 مليون دولار “كاش”، تزن أطنانا، إلى موسكو، في أكثر من 20 رحلة جوية”.
وأكد الصحافي أن ابن خال بشار الأسد، إياد مخلوف، أسس شركة عقارية باسمه في موسكو، لإدارة أموال عائلة الأسد.
مصنع البراميل المتفجرة في جبل قاسيون
في سياق آخر، وفي زيارة إلى أحد مقرات الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المشرف على العاصمة دمشق، وثقت كاميرا “العربية” المئات من تلك البراميل الصدئة مصطفة في الموقع.
وأشارت القناة إلى أن تلك البراميل كانت تعبأ بالقذائف والمتفجرات وترمى فوق الشوارع.
وكان نظام الأسد قد منع المواطنين من الصعود إلى جبل قاسيون بالعاصمة دمشق، وحوّله إلى مقر لإنتاج البراميل المتفجرة التي تسببت بمجازر كبيرة بصفوف الأبرياء.
وتُعرف البراميل المتفجرة بتأثيرها التدميري الكبير وانخفاض تكلفتها المالية، وتعد من أكثر الأسلحة التي استخدمتها قوات نظام بشار الأسد أثناء الثورة.
مواضيع ذات صلة :
![]() حساب وهمي لنجل بشار الأسد يثير الجدل.. وسخرية! | ![]() نتنياهو: لم نبلغ واشنطن بعملية “البيجر”واغتيال نصرالله | ![]() اعتقال عاطف نجيب.. المسؤول الأمني الذي اقتلع أظافر أطفال درعا! |