بين الاستهدافات الجوية والبحرية.. التوترات العسكرية تشتعل بين الحوثيين وأميركا
في ظل عودة تصاعد التوترات في البحر الأحمر، أعلن الحوثيون عن استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأميركية، في خطوة وصفوها بأن الاستهداف منع إسرائيل من شن هجمات على اليمن. هذا التصعيد جاء بعد غارات أميركية على جزيرة كمران وصعدة، مما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية المتبادلة في المنطقة.
وفي التفاصيل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في وقت مبكر اليوم الأحد أن القوة البحرية للجماعة استهدفت سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” بصاروخ باليستي.
وقال في بيان مصور بثته قناة المسيرة، إن القوة الصاروخية والمسيّرات اشتبكت مع حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر.
وأضاف أن الاستهداف منع إسرائيل من شن هجمات على اليمن خلال الساعات الماضية.
كما قال المتحدث العسكري إن قواتهم مستمرة في عمليات الإسناد والدفاع حتى وقف القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة ورفع الحصار عنها.
وكان الحوثيون أعلنوا مراراً أنهم استهدفوا الحاملة الأميركية في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيّرات.
غارات أميركية
في المقابل، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية نفذت في وقت مبكر اليوم غارات استهدفت جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وكانت وسائل الإعلام نفسها أفادت قبل ذلك بمقتل شخصين وإصابة 4 آخرين إثر غارات شنها الطيران الحربي الأميركي على محل لبيع معدات الطاقات الشمسية في منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
وأضافت المصادر أنّ فرق الدفاع المدني سارعت إلى موقع القصف وتمكنت من إخماد الحرائق التي اندلعت نتيجة الغارة وانتشلت الضحايا من تحت الأنقاض.
وبدأت الهجمات الأميركية بعد أن أعلن الحوثيون استئناف عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، والتي بدأت أواخر العام 2023 إسناداً لغزة.
