آخر تطورات وباء كورونا… المتحوّرة الجديدة بدأت تنتشر في العالم وقلق حول قدرتها على التفشّي
بعدما أُعلن اكتشاف المتحورة الجديدة ل#كورونا “أوميكرون”، والتي قد تكون معدية جداً في جنوب #إفريقيا الخميس الفائت، وعلى الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية التي نصحت بعدم فرض قيود على السفر، فيما حظرت بريطانيا وفرنسا و#هولندا الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا وخمس دول مجاورة لها. إلا أن مسؤولين هولنديين أعلنوا تسجيل 61 حالة إصابة بكورونا في مطار أمستردام بين مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا.
في الوقت نفسه، تعمل شركات الأدوية من أجل تعديل اللقاحات لمواجهة السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي أثارت حظر سفر في العديد من دول العالم.
إلى ذلك أعلن رصد أصابة أولى بالمتحورة إلى جانب جنوب إفريقيا في #بلجيكا وإسرائيل.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت المتحورة الجديدة لكوفيد-19 التي رصدت أول مرة في جنوب إفريقيا “مقلقة” وأطلقت عليها اسم “أوميكرون”.
وقالت مجموعة الخبراء المكلفة متابعة تطور الوباء “تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 للمرة الأولى من قبل جنوب إفريقيا في 24 تشرين الثاني 2021 (…). تحتوي هذه المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق”.
من جهتها، وصفت حكومة جنوب إفريقيا قرارات منع الرحلات الجوية بـ”المتسرعة”.
وتشكل هذه الإجراءات ضربة جديدة للسياحة قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحيوانات والفنادق ممتلئة عادة.
وتسببت المخاوف المتعلقة بهذه المتحورة الجديدة التي تم اكتشافها، بينما تسبب القيود الصحية توتراً اجتماعياً واستمرار عدم الثقة في التطعيم، بانخفاض أسعار النفط وأتراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية.
ما يقلق علماء الفيروسات في ما يخص “أوميكرون” هو تمتعه بعدد مرتفع جداً وغير اعتيادي من الطفرات: 50 طفرة وفقاً لـ”مركز أفريقيا للاستجابة الوبائية والابتكار”.
لا يملك العالم فكرة حول ما إذا كان المتحور الجديد أكثر قدرة على التفشي، لكن بما أنّ القدرة على إجراء هذا التسلسل مختلفة بين دولة وأخرى، فإنّ المتحور الجديد قد يكون موجوداً في دول عدة من دون معرفة ذلك.
أعلنت “فايزر” أنّها قادرة على تصنيع لقاحات جديدة مخصصة للتصدي للمتحورات الجديدة. سيستغرقها الأمر ستة أسابيع بينما ستبدأ بعمليات الشحن خلال 100 يوم.
المصدر: “أ.ف.ب”