النفط يستقر مع ترقّب السوق لتعافي الطلب الصيني
إستقرت أسعار النفط لكنها تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني، مع ترقب السوق مؤشرات أخرى على تعافي الطلب على الوقود في الصين ومدى تأثير حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية ووضع حد أقصى لأسعارها.
وإنخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” 18 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 81.99 دولاراً، بعدما تراجعت بنحو واحد في المئة في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي 14 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 75.74 دولاراً.
ويتجه خام “برنت” لتسجيل انخفاض بنسبة تزيد عن خمسة في المئة هذا الأسبوع، كما يتجه خام “غرب تكساس الوسيط” إلى تسجيل انخفاض بنسبة أربعة في المئة.
وقال كومرتس بنك “من المرجح أن تراوح أسعار النفط مكانها حتى تتضح مدى فاعلية تعافي الطلب في الصين أو ما هي تبعات الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي ووضع سقف للأسعار”.
وأشار محللون في “إيه.إن.زد” إلى قفزة كبيرة في حركة المرور في أكبر 15 مدينة بالصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، لكنهم أشاروا أيضاً إلى أن التجار الصينيين “غائبون نسبيا” عن الأسواق.
ومن العوامل التي أبقت الأسعار من دون مكاسب اكتساب الدولار قوة قبل بيانات الوظائف الأميركية. وتحد قوة الدولار من الطلب على النفط لأنها تجعل الخام المقوّم بالدولار أكثر كلفة على حائزي العملات الأخرى.
مواضيع ذات صلة :
بعد هبوطها.. أسعار النفط تستقر | بعد تراجع المخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية.. أسعار النفط تنخفض! | أسعار النفط تهبط |