هل على اللبنانيّين أن يبيعوا الذهب أم أن يشتروه؟
هل سنشهد ارتفاعاً أو انخفاضاً في سعر الذهب؟ سؤال يُجيب عليه المحلّل الإقتصادي أندريه درغام، في حديث لموقع mtv.
يُذكّر درغام بأنّه “بعد الإقفال العام الأوّل بسبب كورونا، تمّ بيع الذهب والأسهم، بسبب الخوف من توسّع الأزمة، ذهب الناس إلى خيار حماية أنفسهم بالدولار الأميركي”، مشيراً إلى أنّه “عندما تدخّل البنك المركزي الأميركي، خفّض الفوائد وطبع العملة وازداد شراء الناس للأسهم وتالياً الذهب”.
وفي وقت يعمد الكثير من تجار الذهب للطلب من المواطنين أن يبيعوا الذهب مقابل الدفع بالدولار نقداً، يُفيد درغام بأنّ “الذهب يتّخذ مساراً انحدارياً، ما يعني أنّ سعره سينخفض عالمياً، مقابل التضخّم الحاصل في أميركا المُترجَم بصعود الفوائد على سندات الخزينة على ١٠ سنوات”، ناصحاً اللبنانيين بـ”بيع الذهب في حال تجاوز الـ1670 دولار، والأفضل استرداده عندما يعود إلى الـ1450”.
ويشدّد درغام على “معادلة ذهبيّة بالنسبة إلى سعر الذهب وهي: متى انخفضت الفوائد يرتفع سعر الذهب، ومتّى ارتفعت الفوائد ينخفض الذهب”.
مواضيع ذات صلة :
الذهب يتراجع | الذهب يحوم حول أدنى المستويات | الدولار القوي يدفع الذهب لأدنى مستوى في 3 أسابيع |