بالصورة: ”ناسا” تطور أكياس نوم لحماية رواد الفضاء من سحق عيونهم وتدهور بصرهم
بدأت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في تطوير أكياس نوم خاصة برواد الفضاء لحماية بصرهم من الضعف والتدهور.
وتميل السوائل إلى التراكم في رأس رائد الفضاء أثناء النوم، لكن عندما يكوون نائما على كوكب الأرض، تسحبها الجاذبية الأرضية إلى أسفل إلى الجسم عندما يستيقظ.
وفي ظل الجاذبية المنخفضة للفضاء، يتجمع أكثر من نصف غالون من السوائل في الرأس، ما يؤدي إلى الضغط على مقلة العين، مما يتسبب في تسطيح يمكن أن يؤدي إلى ضعف البصر، وهو اضطراب يسمى “متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء”.
وطور الباحثون من مركز “UT Southwestern” الطبي هذه الأيام كيس نوم يمكن أن يمنع أو يقلل من هذه المشاكل، عن طريق امتصاصها السوائل بشكل فعال من رؤوس رواد الفضاء، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
NASA’s new sleeping bags could prevent eyeball ‘squashing’ on the ISS https://t.co/B6PY5Upwwq pic.twitter.com/Ukm1uHDb8k
— Dutch Carrie (@DutchCarrie) December 13, 2021
وتعاون الباحثون مع شركة “REI” لتصنيع المعدات الخارجية لتطوير كيس نوم يلائم الخصر، ويحيط بالجزء السفلي من الجسم، ثم يتم تنشيط جهاز شفط يشبه المكنسة الكهربائية، والذي يسحب السائل نحو القدمين ويمنعه من التراكم في الرأس
وأثبتت أكياس النوم الجديدة فعاليتها ماع ما يقرب من 12 متطوعا.
لكن قبل اعتمادها بصورة رسمية، يجب على “ناسا” أن تحصل على إجابات لتساؤلات مهمة، مثل المقدار الأمثل من الوقت الذي يجب أن يقضيه رواد الفضاء في كيس النوم بصفة يومية، وما إذا كان يجب على كل رائد فضاء استخدام كيس نوم أم أنه سيكون محصورا على مرضى اضطراب “متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء”
ويعاني أكثر من نصف رواد فضاء “ناسا”، الذين قضوا أكثر من 6 أشهر داخل محطة الفضاء الدولية، من مشاكل في الرؤية بدرجات متفاوتة.
ومن بين تلك الحالات، عاد رائد الفضاء، جون فيليبس، من فترة 6 أشهر قضاها حول محطة الفضاء الدولية في عام 2005 مع انخفاض بصره من درجة 20/20 إلى 20/100، بحسب “بي بي سي”.
المصدر : سبوتينك
مواضيع ذات صلة :
إكتشاف سمات تطورية قد تميز البشر مستقبلًا |