ما هي متلازمة “ما بعد العيد”…تأثيرها على العمل وكيف نتجنبها؟
بعد ليلة رأس السنة الجديدة وأعياد الميلاد، قد يكون من الصعب للغاية العودة إلى العمل بكفاءة كما كان من قبل، ولكن عالم النفس سيرغي لانغ تحدث لـ”سبوتنيك” عن كيفية جعل الانتقال من العطلات إلى أيام العمل أكثر انسجامًا.
يقول لانغ: “إن الحالة المزاجية السيئة والضعف والإنتاجية المنخفضة شائعة جدًا بين الأشخاص الذين يعودون إلى العمل بعد إجازات طويلة”. ووفقا له، يمكن أن تستمر هذه الحالة من عدة أيام إلى عدة أسابيع.
وأوضح أن “هناك متلازمة ما بعد الإجازة، تظهر عندما يتناغم الناس مع العطلات، وينتظرونها، ثم ينتهون بسرعة بشكل غير متوقع. بعد ذلك، تنعدم رغبة الشخص بالذهاب إلى العمل، وتضعف إنتاجيته، وتصيبه حالة من التخمة والملل منذ اليوم الأول للعمل، ويقع في حالة نفسية صعبة يصعب عليه الخروج منها”.
لتجنب مثل هذه النتائج السلبية للعطلات، ينصح الطبيب النفسي في الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى العمل بمراقبة جدول النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، أي عدم النوم أكثر من 8 ساعات في اليوم خلال الأيام الأخيرة من الإجازة، والتقليل من الكحول والإكثار من السلطات والوجبات الخفيفة.
المصدر : سبوتينك
مواضيع ذات صلة :
“انخفاض في درجات الحرارة”.. إليكم طقس العيد! | العيد في طرابلس.. “الفقر” لا يمنع للفرح سبيلاً! | مولوي: العيد هو الأمن وولادة جديدة للبنان الدولة |