تعرفوا إلى أكبر سجن في العالم.. رئيس من أصل فلسطيني أمر ببنائه في هذه الدولة
على الرغم من أنها الأصغر بالمساحة البالغة في أميركا الوسطى حيث تبلغ 21 ألف كيلومتر مربع، وبالكاد سكانها 6 ملايين و600 ألف، إلا أن “السلفادور” التي يرأسها الفلسطيني الأصل
نجيب بوقيلة، قد تنتزع من تركيا “مجدا” نجده بعبارة “أكبر سجن في العالم”، إشارة بكتاب
Guinness للأرقام القياسية إلى Marmara Cezaevi أو “سجن مرمرة” الذي تم تدشينه في 2008 بمدينة Silivri المطلة في محافظة إسطنبول على بحر مرمرة.
وكان “غينيس” اعتمد تحقيقا أجراه البرلمان التركي في تشرين الأول 2019 عن السجن البعيد 78 كيلومترا عن مدينة إسطنبول، ووجد أن 22781 سجينا كانوا فيه، أي أكثر قليلا من نصف عدد السجناء البالغين 63 ألفا في 20 سجنا بكل السلفادور، مع أن سجن New Bilibid بالعاصمة الفلبينية “مانيلا” يضم 30 ألفا، إلا أن سعته الرسمية هي 6345 فقط، طبقا للوارد عنه في “مكتب الإصلاح الفلبيني” لذلك أعطى “غينيس” اللقب للسجن التركي.
أما “مجمع السجون” الذي ذكر الرئيس Nayib Bukele البالغ 41 عاما، في إطلالة تلفزيونية الخميس الماضي أنه أمر بإنجازه بعد 60 يوما على الأكثر، وأن الهرب منه مستحيل، ففيه 37 برجا للحراسة و8 تجمعات زنزانات، ويستوعب 40 ألف سجين بمبانيه الممتدة على مساحة 410 آلاف متر مربع في منطقة ريفية تبعد 73 كيلومترا عن العاصمة سان سلفادور، وهو ما ورد أيضا بإحاطة كتبها Romeo Rodriguez وزير الأشغال العامة، وفيها قال إن 600 جندي و250 شرطيا سيخدمون على مدار 24 ساعة في السجن الأكبر بالعالم.
وفي “حرب بوقيلة على العصابات” اعترف الرئيس الفلسطيني الأصل، أن السجناء في الوقت الحالي “يتمتعون بإمكانية الوصول إلى البغايا والبلاي ستيشن والشاشات والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر مع تصاعد عنف العصابات”.
وكانت السلفادور المطلة بين هندوراس وغواتيمالا على المحيط الهادي، أعلنت في آذار الماضي حالة طوارئ، بعدما قام أعضاء بأكبر وأخطر عصابة فيها، وهي Mara Salvatrucha المعروفة برمز MS-13 أيضا، بقتل 87 شخصا في 3 أيام، وعلى إثرها اقتحمت الشرطة بعض الأحياء الفقيرة واعتقلت الآلاف من مجرمين معروفين فيها.
المصدر: لبنان 24