كيت ميدلتون تردّ على الشائعات بـ”فيديو”.. ومن حاول اختراق سجلاتها الطبية؟
بعد سيل من الشائعات و”الأقاويل”، ظهرت أخيراً أميرة ويلز، كيت ميدلتون برفقة الأمير ويليام في مقطع فيديو جديد أثناء تواجدهما في أحد متاجر المزارع المحلية وندسور، إنجلترا، وذلك خلال عطلتهما الأسبوعية.
ويعد هذا الظهور الأول لكيت منذ إجرائها “جراحة البطن المخطط لها”، كما يمثل هذا الظهور الثالث لكيت في العلن منذ نهاية كانون الأوّل، وسط تزايد التساؤلات عبر الإنترنت حول حالتها الصحية وسلامتها.
ووفق صحيفة “ذا صن” البريطانية فإنّ كيت كانت تتمتع بمظهر “مبتهج ومسترخٍ وبصحة جيدة”، حيث كانت تقوم بأنشطتها العادية في وندسور.
وذكرت الصحيفة أن الزوجين لم يكتفيا بزيارة المتجر المحلي للمزرعة معاً، بل تابعا أيضًا مشاهدة أطفالهما وهم يمارسون الأنشطة الرياضية.
هل بدّد الفيديو الشكوك؟
في تقرير نشره موقع “سكاي نيوز” اعتبر أنّ الفيديو يزيد من الشكوك بدل إطفائها، ولفت التقرير إلى أنّ جودة الفيديو كانت منخفضة جداً.
ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من تأكيد التاريخ الدقيق للفيديو، لكن الصورة الملتقطة في 18 آذار لمتجر “ويندسور فارم” تظهر نفس التصميم للسقيفة الحالية للمتجر.
وقال كريغ بريسكوت، الخبير الملكي في جامعة لندن: “الفيديو المنتشر مفيد بالتأكيد.. كما اعتادت الملكة الراحلة أن تقول، أفراد العائلة المالكة بحاجة إلى أن يُنظر إليهم حتى يتم تصديقهم”.
محاولة اختراق سجلات الأميرة كيت ميدلتون الطبية
في السياق فتحت مستشفى “ذا كلينك” في لندن، حيث خضعت أميرة ويلز كيت ميدلتون لعملية جراحية، تحقيقاً أمنياً بعد انتشار مزاعم بأن أحد العاملين لديه حاول الوصول إلى السجلات الطبية للأميرة، سعياً لكشف النقاب عن الغموض الذي يحيط بحالتها الصحية.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية اليوم الأربعاء، أن الحادث وقع عندما كانت الأميرة كيت ميدلتون نزيلة المستشفى في كانون الثاني الماضي، واعتبره المستشفى خرقاً أمنياً كبيراً ومدمراً، وتم إبلاغ قصر كنسينغتون به بعد وقت قصير من اكتشافه.
وفي المملكة المتحدة، يعد وصول الطاقم الطبي إلى السجلات الطبية دون الحصول على الترخيص المناسب بمثابة جريمة جنائية.
وفي حين لم تعلق المستشفى على هذه المزاعم، لكنها قالت للصحيفة البريطانية: “نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن جميع مرضانا، بغض النظر عن وضعهم، يستحقون الخصوصية والسرية التامة فيما يتعلق بمعلوماتهم الطبية”.
ومن جهته، قال مصدر بقصر الملكي في لندن إن “هذا الأمر يخص مستشفى “ذا كلينيك”.
ما قصة اختفاء كيت ميدلتون؟
بدأت الشائعات تحاك بعدما أصدر قصر كنسينغتون في كانون الثاني بياناً يفيد بأن الأميرة كيت قد أجرت عملية جراحية في البطن وأنها ستتوقف عن مزاولة مهامها الرسمية حتى ما بعد عيد الفصح لفترة نقاهة.
حينها بدأت التساؤلات تطرح حول الحالة الصحية للأميرة كيت ومكان تواجدها، خاصة بعد الانسحاب المفاجئ للأمير ويليام من حفل تأبين في الـ 27 من شباط.
وتطوّرت الأمور مع نشر صورة للأميرة مع أطفالها في يوم الأم، والتي تبين لاحقاً أنها كانت معدلة باستخدام برامج تحرير الصور، ما دفع كيت ميدلتون إلى الاعتذار والاعتراف شخصياً بعدم أصالة الصورة وأنها قامت بتعديلها بنفسها.
في السياق اتخذ قصر كنسينغتون موقفاً متحفظاً حيال المعلومات المتعلقة بصحة كيت ما اعتبر غير مبرّراً مقارنةً بالشفافية التي أظهرها قصر باكنغهام حول الحالة الصحية للملك تشارلز.
مواضيع ذات صلة :
كيت ميدلتون تسعى لمصالحة الأمير هاري | “تجربة السرطان مخيفة”.. كيت ميدلتون تعلن انتهاء العلاج الكيميائي | كيت ميدلتون تُعلن: أنهيتُ علاجي الكيميائي |