دراسة جديدة تكشف.. المباريات الرياضية تُنشّط هرمونات السعادة!
أكدت دراسة حديثة صادرة عن جامعة يابانية بأن مشاهدة المباريات الرياضية تجعل الشخص أكثر سعادة. وعلى خلاف السائد بأن كرة القدم تزيد من الغضب، فإن الدراسة تقول إن تشجيع الأنشطة الرياضية يزيد هرمونات الشعور بالسعادة في الدماغ.
ولفتت الدراسة إلى أن الألعاب الرياضية، لا سيما تلك التي تضم حشودًا كبيرة من الناس ككرة القدم تجلب الفرح. وأظهرت الأبحاث العلمية دور النشاطات البدنية والرياضية في تعزيز مستويات هرمونات السعادة لدى الأفراد.
وتؤدي مشاهدة المباريات، إلى إفراز هرمونات مختلفة تتأثر بطبيعة تجربة المشاهدة، سواء كان ذلك في إطار خاص مع عدد محدود من الأشخاص أو وسط حضور جماهيري كبير في الملاعب.
ومتابعة المباريات في الملاعب ووسط حشد كبير من الجمهور يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات في الجسم تشمل إفراز العديد من الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول والهرمونات الذكرية مثل التستوستيرون، بالإضافة إلى هرمونات البدائية.
كما تقوم الهرمونات البدائية بتنشيط الدماغ، والهرمونات الأساسية تلعب دوراً حيوياً في تنشيط الدماغ وتعزيز آلية “القتال أو الفرار”، حيث يُلاحظ ارتفاع مستوى الكورتيزول والدوبامين.. هذه التغيرات تؤدي إلى تحفيز العضلات، كما أنها تخلق مزجًا بين مشاعر السعادة والغضب. ويمكن أن يؤثر حضور المباريات في الملاعب بشكل كبير على الاستجابات الهرمونية، مما قد يؤدي إلى التغلب على الوظائف الإدراكية.
مواضيع ذات صلة :
5 طرق للعثور على أصدقاء يجعلونك سعيدًا! | 5 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة | هل يشتري المال السعادة؟ |