في اليوم العالمي للفلافل… اكتشفوا قصة هذا الطبق المميز الذي انتشر حول العالم!
يعتبر طبق الفلافل من بين الأطباق الأكثر شهرة في العالم، فوجوده لم يقتصر فقط على العالم العربي بل تعدّاه ليشمل مختلف البلدان حول العالم.
وتعود أصول طبق الفلافل إلى مصر، واقترح البعض أن تاريخه يعود إلى العصور القديمة على الرغم من عدم وجود أي اشارات تدّل على وجوده في زمن الفراعنة.
ورجّح البعض الآخر أن يكون المسيحيون الأقباط قد اخترعوا الفلافل كطعام خالي من اللحوم في الصوم الكبير إلا أن كلمة “فلافل” ليست كلمة قبطية بالتأكيد.
وأوضح المؤرخان بول بالتا وفاروق مردم بك أن طبق الفلافل لم يظهر في الأدب المصري إلا بعض الاحتلال البريطاني عام 1882.
وقال بالتا ومردم بك إن الضباط البريطانيين تذوقوا طعم كروكيت الخضار المقلية في الهند، وربما طلبوا من الطهاة المصريين إعداد نسخة منها باستخدام المكونات المحلية.
وأظهرت أدلة متفرقة أن الفلافل ظهرت في الإسكندرية التي كانت آنذاك الميناء الرئيسي للبلاد والموطن لتجمع القوات البريطانية والأوروبية، وكان الفول وهو مكونها الأساسي.
وانتشرت الفلافل لاحقاً في جميع أنحاء البلاد، واكتسبت شعبية كبيرة لدرجة أنها أصبحت تُعرف ببساطة باسم “الطعمية” أي “لقمة من الطعام” جنوبًا.
ووصلت الفلافل إلى لبنان في عام 1933 ثم اليمن وصولاً إلى تركيا وغرباً نحو ليبيا مع تعديل بسيط على الوصفة الرئيسية.
ووصلت الفلافل لاحقاً إلى ألمانيا حيث حظيت بشعبية كبيرة وكان يستهلكها المهاجرون بشكل أساسي قبل ظهور أكشاك الطعام في السبعينيات التي جعلتها متاحة بشكل كبير للألمان.
كما وصلت الفلافل إلى الولايات المتحدة الأميركية وبقيت حكراً على المهاجرين طوال الستينيات والسبعينيات حتى العقود الأخيرة من القرن العشرين حيث بدأت تحظى بالتقدير من الجمهور.
مواضيع ذات صلة :
الفقر يغزو العالم.. والقصر الضحية الأولى | بين “الكوليرا” و”جدري القردة”: العالم يواجه موجة من الأوبئة… فما هو وضع لبنان؟ | وفاة أكبر معمرة في العالم |