بعد إصابتها بالسرطان.. كيت ميدلتون إلى الواجهة من جديد: رسالة واعتذار!
في جديد الوضع الصحي لأميرة ويلز كيت ميدلتون، أعلنت في رسالة شخصية مكتوبة، أنها تحرز “تقدمًا جيدًا” في رحلة العلاج الكيميائي من السرطان.
ولفتت إلى أنها تأثرت بشدة بآلاف الرسائل الرقيقة التي وصلت لها من أنحاء العالم عقب إعلان إصابتها بالسرطان في آذار الماضي. وأكملت أن تلك الرسائل تركت أثرًا كبيرًا في نفسها وزوجها الأمير وليام وريث العرش البريطاني.
ونشرت كيت الرسالة قبل أول ظهور علني لها منذ خضوعها لجراحة كشفت إصابتها بالسرطان.
ومن المقرر أن تظهر الأميرة كيت رسمياً اليوم السبت، بمناسبة العرض العسكري الذي ينظم ضمن الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، وسيكون ظهورها الأول منذ أشهر.
وفي وقت سابق، كانت كيت قد اعتذرت للحرس الأيرلندي في رسالة عاطفية عن تفويتها بروفة كبيرة لفرقة Trooping” the Colour” صباح أمس السبت.
وفي رسالتها إلى فوج الحرس الأيرلندي، تمنت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، وهي “عقيد” حظا سعيدا للقوات، مضيفة أنها تأمل في العودة قريبا جدا.
وكتبت أميرة ويلز، في الرسالة الموقعة باسم “العقيد كاثرين”: “أردت أن أكتب وأخبركم بمدى فخري بالفوج بأكمله. إنني أقدر أن جميع أفراد القوات هذا العام قد تدربوا لعدة أشهر، وخصصوا ساعات طويلة لضمان أن زيهم الرسمي وتدريباتهم نظيفة”.
وتابعت: “يظل شرفا عظيما أن أكون عقيدا لديكم، وأنا آسفة جدا لأنني لم أتمكن من تلقي التحية في مراجعة العقيد لهذا العام. يرجى تقديم اعتذاري إلى الفوج بأكمله، لكنني آمل أن أتمكن من تمثيلكم جميعًا مرة أخرى قريبا جدا”.
وأضافت الأميرة، بعد التوقيع بشعار الحرس الأيرلندي “من سيفرقنا؟”: “أرسل أطيب تمنياتي ونتمنى لك حظًا سعيدًا لجميع المشاركين”.
وردا على ذلك، قال الفوج إنه “تأثر” بلفتة الأميرة. وكتب على موقع “إكس”: “لقد تأثر الحرس الأيرلندي بشدة عندما تلقى رسالة من عقيدنا، صاحبة السمو الملكي، أميرة ويلز هذا الصباح. ما زلنا نتمنى لصاحبة السمو الملكي التوفيق في شفائها ونرسل لها أطيب تمنياتنا”.
وتوقفت أميرة ويلز عن القيام بواجباتها العامة بعدما أعلنت في 22 آذار أنه تم تشخيص إصابتها بنوع غير معلوم من السرطان. وقالت في رسالة مسجلة مصورة إنها بدأت العلاج الكيميائي.
وأعلنت كيت أنها في “المراحل الأولى” من العلاج الكميائي.
وقالت الرئيسة التنفيذية لجمعية السرطان الأمريكية، الدكتورة كارين كنودسن، لشبكة CNN، إن العلاج الكيميائي الوقائي غالباً ما يستخدم بعد الجراحة كعلاج “مساعد”، لإضعاف فرص عودة السرطان.
بالمقابل، عرّفت صحيفة “نيويورك بوست” “العلاج الكيميائي الوقائي” بأنه نوع من العلاج يستخدم لتقليل خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان أو لمنع تكراره.
يوُعرف هذا العلاج أيضاً باسم الوقاية الكيماوية أو العلاج المساعد، وهو مناسب لشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان بسبب تاريخ العائلة أو نمط حياته أو إصابته بحالة سابقة مسرطنة، وفق الصحيفة.
ويمكن استخدام العلاج المساعد عندما لا تكون طرق العلاج الأخرى فعالة، رغم أن اختيار الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي يعتمد على نوع السرطان ومرحلته، وإذا كان متقبلاً للعلاج الهرموني وعدد العقد الليمفاوية المعنية، وفقاً لـ (Mayo Clinic).
مواضيع ذات صلة :
بعد شفائها من السرطان.. هكذا أطلت الأميرة كيت ميدلتون في أول مُناسبة اجتماعية لها بعد غياب | استراتيجية جديدة لعلاج السرطان مستوحاة من “خميرة البيرة” | تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان! |