أم تقتل ابنها في غرفة فندق بعد رحلة “ديزني لاند”!

اهتزت ولاية كاليفورنيا الأمريكية على وقع جريمة مروعة، حيث أقدمت أم على ذبح ابنها الصغير حتى الموت، وذلك بعد رحلة ترفيهية إلى مدينة ديزني لاند الشهيرة.
وفي تفاصيل الحادثة المروعة، التي نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً، وذلك في 19 مارس (آذار) الماضي، وهو نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تعيد فيه ابنها إلى حضانة والده.
ووفقاً للتقارير، أقدمت راماراغو على ذبح ابنها بدلاً من إعادته إلى والده، ثم اتصلت برقم الطوارئ للإبلاغ عن جريمتها، وأخبرت الشرطة أنها تناولت حبوباً لقتل نفسها.
وعند وصول رجال الأمن إلى مكان الحادث، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوحاً على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
وأظهر مقطع فيديو مروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، ممسكة هاتفها.
وخلال الاعتقال، صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدوا ابنها مشوهاً داخل الغرفة مصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
وفي تصريح لمجلة “القانون والجريمة”، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
وبعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة، التي هزت الرأي العام وأثارت صدمة واسعة في المجتمع.
مواضيع ذات صلة :
![]() الجريمة المتفلّتة تهزّ الرأي العام… فهل من يُحاسب؟ | ![]() هكذا قتلت مخدومتها ومسحت آثار الجريمة | ![]() تنامي معدّل الجريمة.. استسهالٌ وشعورٌ بضعف الدولة |