ميغان ماركل تحيي النمط المفضّل لليدي ديانا بأناقتها في برودواي

حضرت ميغان دوقة ساسكس، ميغان ماركل، مسرحية “الغجر” (Gypsy) في “برودواي” حيث التقت بنجمتها المفضلّة الممثلة والمغنّية أودرا ماكدونالد، وأثنت على أداء الممثلين التي التقت بهم في الكواليس. واللافت أنّ ميغان اختارت التأنّق بأحد النقوش التي كانت تفضّلها الليدي ديانا من الموضة الكلاسيكيّة التي لا تندثر.

الطابع الملكيّ الكلاسيكيّ
تميل ميغان ماركل إلى البساطة الراقية في معظم إطلالاتها، وفي بعض المناسبات تختار الطابع الملكيّ الكلاسيكيّ الذي تنسّقه بأسلوب عصريّ. وغالباً ما تفضّل القصّات المتقنة والألوان المحايدة، وتضفي على إطلالتها تفصيلاً له رمزيّة معيّنة كرسالة مبطّنة. والمعروف عن ميغان أنها أكثر أفراد العائلة الملكيّة جرأة مقارنة بأميرة ويلز كيت ميدلتون، ويعكس مظهرها قوّة شخصيتها واستقلاليتها.
وقد لفتت إطلالة ميغان الأنظار في “برودواي”، إذ اختارت نقشاً كلاسيكيّاً جريئاً كان شائعاً بين الطبقات الراقية منذ عقود، وكانت الليدي ديانا من عشّاق هذا النقش وارتدته في أكثر من مناسبة. هذا النقش يُعرف باسم “هاوندتوث” (Houndstooth) أي “ناب الكلب” وفي اللغة الفرنسيّة يشار إليه بـ “قدم الدجاجة” (Pied de Poule). ولكن مهما اختلفت التسميات، فإنّ هذا النقش هو من أبرز رموز الأناقة البريطانيّة خصوصاً في المعاطف والسترات.
ارتدت ميغان تنّورة ضيّقة معتدلة الطول بنقش الـ “هاوندتوث” بلوني الأبيض والأسود من “كارولينا هيريرا” (Carolina Herrera) في إشارة إلى إرث الليدي ديانا (التي جسّدت القوّة وكسر التقاليد الملكيّة)، ونسّقت تنّورتها مع قميص سوداء، وكندرة مدبّبة من اللون نفسه. كذلك، تزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس وأخرى من الذهب الأصفر من بينها سوار “لوف” LOVE من “كارتييه” (Cartier) الذي لا يفارقها.

بساطة مطلقة
من الناحية الجماليّة، حافظت ميغان على المظهر الكلاسيكيّ الأنيق من خلال مكياج حيادي ناعم، واكتفت برسم عينيها بالكحل المائي مع لمسة ماسكارا سوداء. كذلك، نحتت ملامح وجهها باستعمال البودرة البرونزيّة مع هايلايتر خفيف عند أعلى الوجنتين، وغلّفت شفتيها بلون البيج الطبيعي. أمّا تسريحة شعرها فجاءت بتموّجات عريضة مع فرق في الوسط.

مواضيع ذات صلة :