فقدت ليترين من الدماء.. كورونا يحرم أم من الولادة الطبيعية
اضطرت فتاة بريطانية إلى الخضوع لعملية ولادة قيصرية رغما عنها بسبب الإجراءات المتبعة في حاليا في المملكة المتحدة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” أعربت آلي واتسون التي أنجبت ابنتها، آلاء جاين، عن غضبها واستيائها بعد أن اضطرت مرغمة على إنجاب طفلتها بعميلة قيصرية رغم أنه كان بإمكانها أن تلدها بشكل طبيعي.
وكان واتسون قد دخلت المستشفى في حالة مخاض لإنجاب طفلتها، ولكنها فوجئت بمنع شريكها من حضور عملية الولادة لأن الإجراءات التي جرى اتخاذها في بريطانيا تمنع ذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، إذ تمنع المستشفيات حضور “الزائرين” لحماية المرضى وفرق الرعاية الصحية.
وقالت واتسون أنها شعرب بالخوف من الإنجاب لوحدها بدون وجود شريكها معها في غرفة العمليات خوفا من حصول أي طارئ لها وليدها يستدعي تواجده.
لكن الأطباء رفضوا طلبوها وأخبروها أن الحل الوحيد لكي يتواجد والدها الطفل القادم هو خضوعها لعملية قيصرية، وهنا تقول واتسون إنها شعرت بنفسها وأنها قد “حشرت في الزاوية”، ولم تجد مناصا سوى الموافقة على طلب إدارة المستشفى.
ونوهت إلى أنها فقدت ليتري دم خلال إجراء العملية، وأن الأطباء أخبروها بأنها لن تكون قادرة على الإنجاب بشكل طبيعي مرة، مما دفعها للقول إلى أنها لن تفكر في إنجاب مزيد من الأطفال في المستقبل.
وقالت واتسون إنها كانت سعيدة بقرار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي أصدره في 31 تشرين الأول بشأن عدم معاملة آباء الأطفال على أنهم “زائرين” وبالتالي إعطائهم الأولوية لإجراء فحوصات كورونا حتى يرافقوا زوجاتهم في كافة مراحل الحمل حتى الولادة.
وتابعت: “غير أني شعرت بالخيبة عندما علمت أن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن”.
ومع ذلك ، بعد شهر ، وجدت واتسون أن القيود لا تزال سارية في المستشفى إذ أخبرتها الإدارة أن اختبارات فحوص الكورونا السريعة لا تقدم سوى للأزواج الذين تلد نسائهم بعمليات قيصرية.
مواضيع ذات صلة :
بريطانيا: القرار 1701 أساس وقف النار في لبنان | رئيس الوزراء البريطاني: لتطبيق كامل للقرار 1701 | بلينكن: نعمل من أجل التوصل لحل دبلوماسي في لبنان |