دكتور متخصص بالفضاء يكشف عن “مؤامرة” كونية!
أعلن الأستاذ في جامعة هارفارد الأمريكية، آفي لوب، أن مجموعة العمل التي أنشأها تواصل العمل على البحث عن التقنيات الغريبة المستخدمة في الفضاء الخارجي.
ونقل موقع ” topwar.ru” الروسي تصريحات الأستاذ لوب الذي قال أن المجتمع البشري ما زال حتى اليوم لا يتقبل هذه الدراسات وتعد بالنسبة له سلبية.
وأثارت دراسات وأعمال البروفيسور لوب قبل بضع سنوات ضجة كبيرة في المجتمع، حيث اعتبر أن هناك جسم فضائي يسمى “Oumuamua” (Oumumua) بين النجوم يعبر النظام الشمسي.
واعتبر لوب في دراسته المنشورة عام 2017 أن كل المذنبات والكويكبات التي تمر بجانب الأرض هي مجرد أجسام تابعة للكائنات الفضائية مموهة بشكل لا يمكن كشفها، مشيرا إلى أن الحضارة الإنسانية لم تتوصل بعد إلى الاكتشافات القادرة على تمييز بين الكويكبات والمذنبات الحقيقية والمموهة من قبل الكائنات الفضائية”.
لكن الاستاذ لوب قوبل بانتقادات لاذعة من خبراء الفضاء والسلطات الأمريكية والمجتمع الفلكي الأمريكي واستمر لوب بنظريته وعمل على تطويرها مع السنوات وتوصل إلى مفاهيم جديدة تقوم على أن العلم والخبراء لا يمكنهم تفسير الديناميكيات الغريبة في الفضاء.
ويقول لوب أن “أومواموا” هي سفينة غريبة متنكرة في هيئة كويكب تجمع بيانات عن الأرض والنظام الشمسي ككل. مؤكدا على ترؤسه مشروع غاليليو لإنشاء شبكة أبحاث عالمية تضم عشرات التلسكوبات حول العالم، بالإضافة إلى الكاميرات الخاصة وأجهزة الاستشعار والكمبيوتر القادرة على اكتشاف واستكشاف الأجسام الفضائية غير المحددة.
لكن مشروعه يصطدم بعراقيل بارزة مثل غياب تمويل الدولة ومحاولته المضي قدما من خلال الهبات والأموال الخاصة.
وفقًا للبروفيسور الأمريكي، فإن دراسة التقنيات الفضائية المحتملة يمكن أن ينقل المجتمع الإنساني إلى مستوى أكثر تطورا.
المصدر: سبوتنيك
مواضيع ذات صلة :
حدثٌ تاريخيّ في الفضاء | “ستارلاينر” تترك رائدين عالقين في الفضاء وتعود للأرض | “ناسا”: “سبيس إكس” ستُعيد رائدَي فضاء مركبة “ستارلاينر” إلى الأرض العام المقبل |