بطاقات تطعيم وهمية للبيع عبر الإنترنت
ظهرت في الولايات المتحدة بطاقات التطعيم المزيفة التي يزعم أنها صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للبيع على مواقع مثل إيباي، وأمازون، وإتسي.
وفي أيار الماضي، أوقفت السلطات الأمنية صاحب حانة في كاليفورنيا بتهمة بيع بطاقات تطعيم مزيفة تكلف كل منها 20 دولاراً. واتهم الجاني المزعوم بسرقة الهوية وتزوير وثائق حكومية وتزوير السجلات الطبية.
وأدى عدم وجود بطاقة رقمية فيدرالية واحدة في جميع الولايات الأميركية إلى تسهيل عمليات الخداع، حيث أنه من السهل تزوير البطاقات البيضاء الصغيرة الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
أما في أوروبا وبالرغم من اعتماد شهادة رقمية برمز QR لكل شخص، إلا أن ظاهرة تزوير هذا النوع من البطاقات ارتفع بعدما بات من اللازم إثبات التطعيم لحضور الأحداث الاجتماعية وليس فقط السفر.
وفي إيطاليا، هناك حوالي 30 حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم بيع شهادات مزورة، تم بيع حوالي 500 منها في الأشهر القليلة الماضية، وفقا لقائد الشرطة الإيطالية الذي يشرف على تحقيقات الاحتيال عبر الإنترنت إيفانو غابرييلي.
وقال غابرييلي إن “تطبيق تلغرام هو المنصة الرئيسية المستخدمة لبيع الشهادات المزورة”، مشيراً إلى أن “الإعلانات عن بيع الشهادات المزورة يتم عبر منصات مختلفة، إلا أن البيع يتم عبر تطبيق مراسلة مشفر”.
وفي أحد الحسابات عبر “تلغرام”، عروض ببيع نسخة رقمية من شهادة لقاح مقابل 100 يورو (118 دولاراً أميركياً)، ونسخة مطبوعة مقابل 120 يورو (141 دولاراً أميركياً)، كما يمكن الحصول على “باقة عائلية” المكونة من أربعة تصاريح مقابل 300 يورو (350 دولارا أميركيا) للنسخ الرقمية و350 يورو (411 دولارا أميركيا) للنسخ المطبوعة.
أما في فرنسا، فقد وجهت السلطات مؤخرا اتهامات أولية ضد ستة أشخاص بتهمة الاحتيال فيما يتعلق بإنشاء وبيع بطاقات تطعيم مزيفة، وفقا للمدعين العامين.
وشرق أوسطيا، أعلنت السلطات الكويتية، في أواخر يوليو الماضي، القبض على ثلاثة موظفين بوزارة الصحة “من جنسية عربية”، لتورطهم في “تزوير شهادات تطعيم” ضد فيروس كورونا.
وأفاد بيان من وزارتي الداخلية والصحة أن “الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، وبالتعاون مع وزارة الصحة، تمكنت من ضبط تشكيل عصابي، مكون من ثلاثة ممرضين، زوروا شهادات تطعيم فيروس كورونا بالحاسب الآلي الخاص بالوزارة مقابل مبالغ مالية”.
المصدر: الحرة
مواضيع ذات صلة :
بوتين يُحدّث “العقيدة النووية”.. محاولة روسيّة لرسم “خط أحمر” للولايات المتحدة وحلفائها | بايدن: العالم يواجه لحظة تغيير سياسي كبير | ترامب يختار ستيفن تشيونغ مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض |