إميل فياض لـ “هنا لبنان”: أعد أهالي الكورة بالنزاهة المطلقة والصدق في التعامل
كتبت نور الهدى بحلق لـ “هنا لبنان”:
وصلت المرحلة إلى أشدها فأقل من شهر يفصلنا عن الانتخابات النيابية، المرحلة أشرفت على النهاية وأيام تفصلنا عن العرس الديمقراطي الذي ينتظره اللبنانيون، اليوم الذي يحدد فيه الشعب قراره ويحقق أهدافه.
من المعلوم أن السنوات الثلاث الأخيرة التي مرت على لبنان هي الأصعب في تاريخه وكانت مرحلة حرجة ودقيقة جدًّا، لذلك اليوم اللبناني ينتظر بفارغ الصبر الانتخابات النيابية المقبلة لتحديد مصيره.
المعركة بين المرشحين في أشدها على جميع الأراضي اللبنانية والمواجهة اليوم بين أحزاب السلطة والمجتمع المدني والثوار.
وفي حديث مع المرشح عن المقعد الأرثوذوكسي لقضاء الكورة عن لائحة “شمال المواجهة” في منطقة الشمال الثالثة الدكتور إميل فياض مرشح المعارضة والثورة، أطلعنا د. فياض عن اختياره لـ “شمال المواجهة” فقال أنها “لائحة انتخابية سيادية بامتياز، هدفها مواجهة الأحزاب السياسية في السلطة الفاسدة، المافيات والميليشيات وهذه اللائحة ولدت من رحم الثورة. وأضاف “بعد مفاوضات متكررة مع الثوار لمدة سنة تقريباً استطعنا أن نشكّل لائحة انتخابية تحدّد هويتنا السياسية المعتمدة في السلطة.”
وحول تحالفهم مع مرشحين من عائلات سياسية قال: “لائحة “شمال المواجهة” لم تتشكل حصراً من الثوار فحسب بل كان هناك تحالف النائب المستقيل “ميشال معوض” ونجل الوزير السابق مجد بطرس حرب، وأوضح أن لا مشكلة في هذا التحالف لأننا حددنا هدفنا منذ البداية ضد الفساد والسلاح”. وأضاف: “صندوق الاقتراع في هذه المرحلة وحده من يقرر مصير كل لائحة انتخابية. نحن كثوار ليس لدينا أي مشكلة مع لائحة غير أنها غير سيادية.”
أما حول المبادئ التي تجمعهم كثوار مع لائحة “شمال المواجهة” هي أنها لا تنتمي أبداً لأي حزب من الأحزاب السياسية في الطبقة الحاكمة الفاسدة.
وأضاف د. فياض “نحن أربعة مرشحين من الثوار خُيّرنا ما بين لائحتين واخترنا الأنسب لنخوض معركة الانتخابات بكل نزاهة مع مرشحين نزيهين من الوسط السياسي، حتى لو أنهم ينتمون لعائلات سياسية، هذا لا يمنع أن كل مرشح مسؤول عن نزاهته وتعاطيه مع السلطة حسب مبادئه ومعطياته. وأهمّها السيادة المطلقة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله.”
وحول ما يميز لائحة “شمال المواجهة” عن اللوائح السبعة الأخرى في هذه المعركة الانتخابية فقال أنّها ضدّ كل الأحزاب السياسية في المنظومة الفاسدة.
وأضاف “عدة مفاوضات اقترحت للتحالف مع لائحة “شمالنا” ولم أرَ أي مشكلة في ذلك، ولا مع أي لائحة لا تنتمي لأي حزب من الأحزاب. وأضاف “شمالنا لم يتجاوبوا معنا واليوم هم يمثلون اليسار الممانع ومواقفهم من سلاح حزب الله هي ملتبسة”.
كما وقال أن “معركتنا الحقيقية للانتخابات النيابية مع كل من يغطي السلاح والفساد من جبران باسيل إلى سليمان فرنجية. وأضاف “المشكلة الأبرز مع السلطة الحاكمة والأحزاب السياسية التي تستولي على الطبقة السياسية الفاسدة في البلد ودحر كل ما آلت له هذه السلطة من انهيار وفساد وانهيار على كافة الأصعدة، وإنقاذ ما تبقى من لبنان.”
وختم قائلاً “كمرشح عن الكورة أعد أهالي الكورة بالنزاهة المطلقة والصدق في التعامل وتنفيذ كافة مطالبهم، وعدم البت بأي قرار لا يتناسب مع مصالحهم.”
مواضيع مماثلة للكاتب:
جوزيف عطية لـ “هنا لبنان”: تلقيتُ عرضاً تمثيلياً يشبهني | الأمومة.. أعظم هبة خص الله بها النساء | زياد برجي لـ “هنا لبنان”: فيلم “ولا غلطة” هو بمثابة رسالة أنّ لبنان بخير |