حنكش لـ “هنا لبنان”: من الأكيد سنلتقي مع السياديين ومع كل من يشاركنا مبادئنا السياسية

كتب طوني سكر لـ “هنا لبنان” :

إلياس حنكش، نائب في البرلمان اللبناني. نجح في الانتخابات التشريعية اللبنانية عام 2018، بعدما رشّحه حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي، ومن بعدها استقال في آب ٢٠٢٠ مع مجموعة من النواب إثر تفجير مرفأ بيروت.
خلال مشاركته في الندوة البرلمانية وقع على ١١ اقتراح قانون نذكر منها: اقتراح قانون تعليق المهل القضائية والعقدية والقانونية، اقتراح قانون فصل وزارة الداخلية عن البلديات، اقتراح قانون فصل وزارة النقل عن الأشغال العامة، اقتراح قانون شطب أحكام محكمة المطبوعات عن السجلات العدلية، اقتراح قانون إلغاء الرقابة المسبقة على الأعمال المسرحية، اقتراح قانون تقصير وآلية مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، اقتراح قانون لتعديل انتخاب المغتربين، اقتراح قانون يلغي تعويضات النواب مدى الحياة، إقتراح قانون لتخصيص يوم ٢٤ نيسان من كل سنة يوماً وطنيًا لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية والكلدانية والمجازر السريانية والأشورية،
اقتراح قانون معجل مكرر لملائمة فترة الاعتبار مع العقوبة المخفضة، اقتراح قانون معجل مكرر لإعفاء سكان المناطق المجاورة للمطامر البحرية من ضريبة الأملاك المبنية.
كما وجه ثلاثة أسئلة للحكومة بشأن مطمر برج حمود، وبشأن اكتظاظ السجون وتسريع المحاكمات، وبموضوع تشكيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بشأن التحويلات المالية إلى خارج لبنان.
كما شارك حنكش خلال فترة نشاطه البرلماني في أربع لجان نيابية هي: لجنة الاقتصاد والتجارة، لجنة الشباب والرياضة، اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة دراسة قانون الإنفاق العام، واللجنة الفرعية المكلفة دراسة اقتراح قانون تشريع القنب الهندي.
وفي حديث خصه لـ “هنا لبنان” حول مشروعه الانتخابي مع حزب الكتائب قال: “إن مشروعنا من خمسة أجزاء على كافة الأصعدة، ولكن الأساس مرتكز على نقطتين أساسيتين، الأولى الموضوع السيادي الذي يخص السلاح خارج الشرعية إن كان سلاح حزب الله أو السلاح الفلسطيني، فيجب ضبط هذا السلاح لأن البلد لا يمكنه أن يحتمل بعد ولا يمكنه أن يستمر هكذا، والثانية أن يكون هناك خطوات جدية لمكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين الذين أوصلوا البلد اقتصادياً لما إليه مع خطة تعافي وإعادة نهوض للاقتصاد وخاصة في القطاع الخاص، وفي هذا الموضوع رأى اللبنانيون نموذجًا عن عملنا بوضوح وبشفافية، فهنا الكثير من الفرق بين من يقول الشيء ويفعله وبين من يبيع الناس أوهامًا وشعارات وعناوين رنانة ويكون بالمقابل هناك مساومات وتسويات وصفقات أوصلت البلد إلى هنا. الناس أمام هذا الخيار، فهناك خيار واضح وهناك خيار مغامر وهناك خيار سبق وجربناه، وعلى الناس أن تقرر وتختار”.
وعما إذا كنا سنرى تحالفات وائتلافات بعد الانتخابات وبخاصة في ما خص الموضوع السيادي قال “من الأكيد، ونحن لم نقم بأيّ تحالف خارج الاتفاق السياسي، وكل تحالف مستقبلي يجب أن يكون مبنيًا على مبادئ سياسية ورؤية سياسية واضحة ونفس الشيء في البرلمان عندما تتغير اللعبة السياسية سنكون وسنعمل مع كل من يلتقي معنا في هذين الموضوعين: المواضيع السيادية ومواضيع إدارة الدولة ومكافحة الفساد”.
وأكد “سنكون مع أي أحد، وفي البرلمان هناك لعبة أرقام، فسنلتقي مع أي أحد حول هذين الموضوعين سواء القوات أو الاشتراكي أو المستقبل أو حتى التيار فليس لدينا أي مشكل مع أحد فمثلاً إذا طرح التيار اللامركزية الإدارية أو أي موضوع آخر يلتقي مع مبادئنا السياسية سنكون معه”.
وعن الشكوى التي تقدم بها الوزير جبران باسيل أمام هيئة الإشراف على الانتخابات حول الإنفاق الانتخابي لحزبي الكتائب والقوات قال حنكش: “مضحكة هذه الشكوى، من هنا أود أن أسأل ولا أود أن أبرر موقفنا فنحن خاضعون للقضاء ولهيئة الإشراف، لذلك أسأل هل استعمال فيالق من الجيش ومصروفهم واستعمال مكاسب السلطة وموقع رئاسة الجمهورية عندما يحرك كل هذه الفيالق من الجيش من أجل القيام بحملته الانتخابية، هل يعتبر ذلك مصروفًا انتخابيًّا أم لا؟”
وعن توقعه لحجم كتلة الكتائب بعد الانتخابات قال: ” ليس مهمًّا، المهم حجم التكتل من القوى التغييرية المعارضة لكي نقدر على مواجهة هذه المنظومة وهذا الأهم، نحن كحزب كتائب لقد رشحنا فقط ٥ مرشحين حزبيين، فالمهم هو التحالف الذي سيركب من خلال الذين رشحناهم ودعمناهم والائتلافات التي نفعلها في الانتخابات”.
وعن رأيه بحديث الوزير فرنجية الأخير حول ما يظهره النائب سامي الجميل للعلن وما لا يظهره في العلن قال: “أستغرب هكذا تصريح من أناس تعرف جيداً من هو سامي الجميل، ولكن لا أستغرب ذلك لأن الشباب ربما في مرحلة حملات انتخابية ولم يبق لديهم سوى سامي الجميل سواء هم أو من يدعون حصرية الثورة أو جبران، فالكل اليوم يركزون على حزب واحد وشخصية واحدة التي هي سامي الجميل والكتائب اللبنانية، فأضع هذا الموضوع ضمن حملاتهم الانتخابية وأهلاً وسهلاً بهم”.

مواضيع مماثلة للكاتب:

بسام مولوي من معدن الرجال الرجال!

لبنان يتأرجح بين مطرقة شاوول وسندان الشامي!

انتخابات القوات أمثولة… كيروز لـ “هنا لبنان”: القوات إطار جامع لأجيال المقاومة