موقف حازم لبكركي
كتب المحرر السياسي:
تركت قضية التحقيق مع المطران موسى الحاج، راعي أبرشية حيفا والنائب البطريركي على القدس والأراضي المقدسة والأردن والأراضي الفلسطينية، تداعيات على الساحة المحلية زادت من أجواء التصعيد والتأزم وكانت لها مضاعفات حملت الرئيس ميشال عون على التدخّل شخصياً لطيّ هذا الملف ووقف استخدامه في السياسة. فطلب من القاضي فادي عقيقي إقفال الملف، بعدما تبيّن أنّ البطريرك متشدّد في موقفه، فلا كلام ولا استقبال لأيّ مسؤول قبل أن تتمَّ إعادة المصادرات وهي: جواز سفر، هاتف، أدوية، وأموال. وكان وزير العدل ومسؤولون عازمون زيارة الديمان، إلّا أنهم نصحوا بعدم الزيارة قبل تلبية مطالب بكركي. وبدأت الاتصالات بين فريق العهد والبطريرك لتهدئة غضبه لما جرى. وقد تواصل أحد نواب التيار القريب من بكركي مع البطريرك لمعالجة ما جرى. وقد عاد بعد ظهر أمس رئيس التيار جبران باسيل من إجازة أمضاها مع عقيلته شانتال في موناكو، وسيتولى وفق أوساط عونية شخصياً معالجة ما حصل وإعادة المياه إلى مجاريها بين بعبدا وبكركي. وفي حال لم يتجاوب المسؤولون مع مطلب بكركي سيكون للراعي في عظة الأحد موقفاً مدوياً وفق مصادر المعلومات.
مواضيع مماثلة للكاتب:
ارتفاع إضافي بالدولار.. هكذا افتتح صباحا في السوق السوداء | الجيش: عمليات دهم في دار الواسعة | ما سرّ خاتم الملك الذهبي؟ |