جبران… يتجه نحو القوات

ينقل سياسي قريب من حركة امل معلومات مفادها أنّ الرئيس نبيه بري لم يحسم موقفه من موضوع الرئاسة بعد. ولم يبحثه مع حزب الله لأنّ الأمين العام للحزب حسن نصرالله يولي ملف الترسيم كل الاهتمام بعد أن حدّد أوّل أيلول مهلةً لحسم الموضوع، أي قبل أن تبدأ إسرائيل باستخراج الغاز وتصديره إلى أوروبا عبر مصر.
ويؤكد السياسي أنّ جبران باسيل لا يحظى حتى الآن بدعم الرئيس بري وحلفائه في السياسة وليد جنبلاط وسعد الحريري كما أنّ القوّات لا تدعم وصول باسيل. لذلك يعمل بري على استعجال الدعوة لانتخاب الرئيس لتأمين ظروف نجاح سليمان فرنجية ويقطع الطريق على محاولات باسيل إبعاد فرنجيه ليبقى هو مرشح قوى 8 آذار خصوصاً حزب الله.
وكان فرنجية قد زار بري يوم الخميس، هي زيارة اعتبرها أحد المراقبين الإعلان عن انطلاق معركته الرئاسية.
فيما تقول أوساط عونية أن باسيل لا يؤيد وصول فرنجية فحظوظه أقوى للوصول وحزب الله يؤيده. وتضيف الأوساط أنّ باسيل لن يفاوض فرنجية بل يفضل القوات لأنّها أكبر كتلة مسيحية. وتشير الأوساط إلى تواصل بالواسطة بين التيار والقوات، في مقدمة لتأمين اجتماع بين باسيل والدكتور سمير جعجع.
وحتى الآن ملف الرئاسة لم يُطرح بشكل جدي على طاولة عواصم القرار بانتظار مستجدّات في المنطقة سيكون لها تأثيرها على الساحة ومنها الاجتماع السعودي الإيراني في بغداد.

مواضيع مماثلة للكاتب:

الغارة على بربور: حصيلة أولية

بالصورة: إليكم مواقع القرض الحسن في لبنان

لأوّل مرة.. تحذير إسرائيلي للمصيطبة وكورنيش المزرعة وراس بيروت وزقاق البلاط