ميقاتي باق… بعد عون

كتب المحرر السياسي:
يحظى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدعم خارجي لا سيما فرنسي وبمساعدة لمواجهة المرحلة الانتقالية. ويعمل ميقاتي وفق أوساط السراي على أنّه باقٍ مع الرئيس الجديد، لذلك يعمل على تجهيز المشاريع والخطط والاتفاق مع صندوق النقد لتنطلق ورشة الإنقاذ والنهوض الاقتصادي مع العهد الجديد. لا يتحرك ميقاتي على صعيد تشكيل الحكومة وهو ينتظر جواب الرئيس ميشال عون على التشكيلة التي قدمها. ينصرف إلى إنجاز المشاريع المطلوبة من صندوق النقد لتوقيع الاتفاق النهائي معه والتوجه بعد ذلك نحو البنوك والمؤسسات المالية والدول المانحة للحصول على مساعدات تتجاوز الـ22 مليار دولار وفق أوساط دبلوماسية غربية.

وتبدي أوساط مصرفية عتبها على أداء وممارسة رئيس الحكومة. فقد أبلغ ميقاتي جمعية المصارف فور تشكيله الحكومة أنه سيعمل معها ومع المصرف المركزي لوضع خطة التعافي. لقد أعدّ الخطة مع فريقه الاقتصادي ومع مسؤولي الصندوق من دون المصارف والمصرف المركزي ولم يتشاور معهم. وتقول أوساط الجمعية أنها تنتظر خطة التعافي وصيغة إعادة هيكلة القطاع ورسملة المصارف لتبني الجمعية على الشيء مقتضاه. كما أنّ المصارف لم تطّلع على خطة التعافي بعد خلافاً لما وعد ميقاتي. إنّ جمعية المصارف تنتظر ما تخطط الحكومة لها مستقبلاً ليكون لها الرد المناسب.

مواضيع مماثلة للكاتب:

ارتفاع إضافي بالدولار.. هكذا افتتح صباحا في السوق السوداء

الجيش: عمليات دهم في دار الواسعة

ما سرّ خاتم الملك الذهبي؟